وأكدت الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على أهمية هذه المعلومات في الكشف عن مصير الآلاف من المفقودين والمعتقلين الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات لحقوق الإنسان.
ودعت الخوذ البيضاء كل من يملك أي معلومات ذات قيمة، سواء كانوا ضباط أمن سابقين في الداخلية السورية أو ضباط السجون أو مدنيين، إلى التقدم بها على الفور.
وقالت الخوذ البيضاء: نضمنحماية هوية جميع الشهود وضمان عدم تعرضهم لأي خطر أو انتقام. كما نؤكد على أن أي معلومات يتم تلقيها ستُعامل بمنتهى السرية وستُستخدم فقط لأغراض إنسانية وقانونية.
وطالبت الخوذ البيضاء جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المنظمات الدولية والمحاكم الجنائية، بالتعاون معها في هذا الجهد الإنساني الهام.
وأكدت الخوذ البيضاء على أننا نعمل بشكل وثيق مع فرق الخبراء والمحققين الدوليين لتوثيق الجرائم المرتكبة في السجون السورية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
نناشد الأهالي وذوي المفقودين التحلي بالصبر والتعاون مع فرقنا المتخصصة، ونؤكد لهم أننا لن ندخر جهداً في البحث عن أحبائهم.
وأكدت الخوذ البيضاء مرة أخرى على أهمية عدم القيام بأي أعمال قد تعرض حياة الآخرين للخطر أو تؤدي إلى تدمير الأدلة. يجب علينا جميعاً العمل معاً بشكل قانوني ومنظم لتحقيق العدالة.