وفد قطري تركي يزور دمشق
زيارة وفد قطري تركي مشترك
وصل إلى العاصمة السورية دمشق وفد قطري تركي مشترك وعقد اجتماعات مع أحمد الشرع الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، ومحمد البشير، رئيس الحكومة المؤقتة، لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في سوريا.
أعضاء الوفد والهدف من الزيارة
يتكون الوفد من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين، ورئيس جهاز الأمن القطري خلفان الكعبي. تهدف الزيارة إلى مناقشة مستقبل سوريا بعد سقوط حكومة بشار الأسد، وهي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالنظام.
لقاءات مع قيادات المعارضة السورية
عقد الوفد اجتماعات مع قيادات المعارضة السورية، أبرزهم أحمد الشرع الجولاني ومحمد البشير، لبحث سبل تعزيز الاستقرار في المرحلة المقبلة. وأكدت وزارة الإعلام السورية أن الاجتماعات تهدف إلى وضع رؤى مستقبلية لسوريا.
تعزيز الاستقرار وإعادة العلاقات الدبلوماسية
أكد الوفد أهمية تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي عبر فتح حوار داخلي بين الأحزاب المعارضة. كما تم التركيز على استعادة العلاقات مع دول إقليمية ودولية، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه سوريا.
الوضع في دمشق بعد سقوط الأسد
سيطرت فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام على دمشق، مما أدى إلى فرار بشار الأسد إلى روسيا. وفتحت هذه السيطرة المجال أمام عملية سياسية جديدة تهدف إلى تحقيق حكم شامل وغير طائفي.
دعم المجتمع الدولي للعملية الانتقالية
أعربت عدة دول، بما في ذلك الأمم المتحدة، عن استعدادها لدعم العملية الانتقالية في سوريا. وقد تلقت القيادة الجديدة وعودًا بإعادة افتتاح السفارات القطرية والتركية في دمشق، بما يعكس دعمًا سياسيًا وماليًا.
الوضع الأمني والاقتصادي في دمشق
تستعيد دمشق حركتها تدريجيًا بعد سيطرة المعارضة، حيث أعيد فتح الأسواق والمؤسسات. وتم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة تصريف أعمال حتى مارس المقبل.
أهمية الزيارة
تعتبر زيارة الوفد القطري التركي خطوة هامة نحو تأسيس مرحلة جديدة في سوريا، حيث يتطلع الجميع إلى تنفيذ مشاريع سياسية واقتصادية تحقق الاستقرار للشعب السوري.