انطلق منذ قليل حفل النجمة أمال ماهر في المملكة العربية السعودية احتفالا برأس السنة وشهد الحفل إقبالا كبيرا
في قلب القاهرة النابض، ولدت موهبة استثنائية في 19 فبراير 1985. آمال ماهر، الفنانة التي أصبحت ظاهرة موسيقية فريدة في عالم الغناء العربي، بدأت رحلتها مع الموسيقى في سن مبكرة، لتصبح واحدة من أهم الأصوات في الساحة الفنية المصرية والعربية
البدايات والاكتشاف
كانت البداية الحقيقية عندما اكتشف أستاذ الموسيقى محمد المليجي موهبتها في إحدى الحفلات المدرسية. هذا الاكتشاف قاد إلى سلسلة من الأحداث التي غيرت مسار حياتها، حيث التحقت بمعهد الموسيقى العربية وتعرفت على الموسيقار عمار الشريعي، الذي أصبح بمثابة الأب الروحي لمسيرتها الفنية
المسيرة المهنية
بدأت آمال مشوارها الاحترافي في عام 1998، وهي في سن الثالثة عشرة4. تميزت بقدرتها الفريدة على أداء المقامات الموسيقية المختلفة، مما أكسبها لقب “ملكة الغناء”. في عام 2006، أطلقت ألبومها الأول “اسألني أنا”، الذي مثل نقطة تحول في مسيرتها
النجاح والتميز
حققت آمال نجاحاً باهراً مع إطلاق ألبومها “أعرف منين” في عام 2011. تميزت مسيرتها بتنوع أعمالها الفنية، من الغناء الكلاسيكي إلى الموسيقى المعاصرة. قدمت العديد من الحفلات المهمة، منها حفل افتتاح مهرجان بيت الدين في لبنان عام 2009
الإنجازات الفنية
تضم مسيرة آمال ماهر مجموعة متنوعة من الألبومات الناجحة، منها:
“أصل الإحساس” (2019)
“ولاد النهاردة” (2015)
“أعرف منين” (2011)
“اسألني أنا” (2006)
التأثير والإرث
تمكنت آمال من الجمع بين الأصالة والمعاصرة في أدائها، محافظة على التراث الموسيقي العربي مع تقديمه بأسلوب عصري يناسب الأجيال الجديدة. قدمت العديد من الحفلات الخيرية، خاصة لدعم مرضى السرطان وأسر ضحايا ثورة 25 يناير
الحياة الشخصية والتحديات
رغم النجاح المهني، واجهت آمال تحديات شخصية متعددة. تزوجت عام 2005 من الملحن محمد ضياء الدين، لكن الزواج لم يستمر سوى عام واحد. استمرت في مسيرتها الفنية رغم التحديات، مثبتة قوة شخصيتها وتفانيها في فنها.
تمثل قصة آمال ماهر نموذجاً للموهبة المصرية الأصيلة التي استطاعت أن تشق طريقها نحو النجومية من خلال العمل الجاد والموهبة الاستثنائية. اليوم، تعتبر واحدة من أهم الأصوات في عالم الغناء العربي، وملهمة للأجيال الجديدة من المطربين.