تصريحات بلينكن بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمختطفين
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أن واشنطن ترغب في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين في غضون الأسبوعين المقبلين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بلينكن في كوريا الجنوبية، حيث قال رداً على سؤال حول قرب اتفاق لوقف إطلاق النار: “نريد حقاً أن نصل إلى خط النهاية في الأسبوعين المقبلين، وهو الوقت المتبقي لنا”.
التصريحات في وقت حساس
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتواصل الجهود الدولية لإيجاد حل للأزمة المستمرة في غزة، في حين تزايدت المخاوف حول مصير المختطفين الفلسطينيين والإسرائيليين في المنطقة.
قائمة المختطفين وتفاصيل الصفقة
في هذا السياق، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع “والا” أن حركة حماس قد أكدت بالفعل قائمة المختطفين الـ34 الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم كجزء من المرحلة الأولى من صفقة المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة. ورفض المسؤول الإسرائيلي تقديم تفاصيل عن هوية هؤلاء المختطفين، لكنه أشار إلى أن جميعهم لا يزالون على قيد الحياة.
وبحسب الخطوط العريضة للصفقة، فإن مرحلتها الأولى تتضمن إطلاق سراح النساء والرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين، بالإضافة إلى الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عامًا والذين يعانون من حالات صحية خطيرة. وكانت إسرائيل قد قدمت لحركة حماس قائمة بأسماء 34 مختطفاً تعتقد أنها تنطبق عليها هذه الفئات، تم تحديثها بعد مقتل ستة مختطفين على يد حماس في أغسطس/آب الماضي.
تفاصيل القائمة
وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، تضم القائمة 23 اسماً لنساء ورجال فوق سن 50 عامًا، بالإضافة إلى 11 رجلاً آخرين تحت سن 50 عامًا. ومن بين هؤلاء، يوجد شخصان بارزان في القائمة هما هشام السيد وأفره منجيستو، اللذان كانا قد تم احتجازهما قبل تاريخ 7 أكتوبر. وفي الوقت نفسه، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن بعض هؤلاء المختطفين قد لا يكونوا على قيد الحياة، لكن لا يوجد تأكيد قاطع بشأن ذلك حتى الآن.
الجهود الدولية والإسرائيلية
تتواصل الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، للتوسط في الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار، وهو أمر يتطلب توافقًا بين الأطراف المختلفة بما في ذلك إسرائيل وحركة حماس. ويأمل المجتمع الدولي أن تساهم هذه المفاوضات في تخفيف حدة الصراع الإنساني الدائر في المنطقة وضمان إطلاق سراح المختطفين الذين لا يزالون في الأسر.
التوقعات بشأن الاتفاق
هل ستتمكن الأطراف المعنية من الوصول إلى اتفاق نهائي في غضون الأسابيع المقبلة، خاصة مع استمرار الأوضاع المتوترة في غزة؟