زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل
من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس يوم الأحد المقبل. وتأتي هذه الزيارة بعد يوم واحد من عملية تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل، تم خلالها إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين مقابل 369 أسيرًا فلسطينيًا في قطاع غزة.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لروبيو إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه وزيرًا للخارجية الأمريكية. ووفقًا للتقارير، من المتوقع أن يناقش روبيو خلال هذه الزيارة مع المسؤولين الإسرائيليين مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي يقضي بالسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن.
في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تقديره للدعم الكامل الذي أبداه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لقرارات إسرائيل المستقبلية بشأن قطاع غزة. وكتب ترامب عبر منصته الاجتماعية “تروث سوشيال”: “الآن يتعين على إسرائيل أن تقرر ما تريد أن تفعله، الولايات المتحدة ستدعم أي قرار يتخذونه”.
يُذكر أن وزير الخارجية ماركو روبيو وصل إلى تل أبيب مساء السبت، في نفس اليوم الذي شهد عملية تبادل الأسرى والمعتقلين السادسة منذ بداية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. شملت عملية التبادل إطلاق سراح ثلاثة رهائن كانوا قد اُحتجزوا في خان يونس، جنوب قطاع غزة، لمدة تجاوزت العام ونصف.
الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم
- ساشا تروبانوف (29 عامًا)، مواطن روسي إسرائيلي
- يائير هورن (46 عامًا)، مواطن أرجنتيني إسرائيلي
- ساغي ديكل تشين (36 عامًا)، مواطن إسرائيلي أمريكي
وفقًا للتقارير، فإن هؤلاء الرهائن كانوا في حالة صحية أفضل مقارنة بالرهائن الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، الذين كانوا في حالة بدنية هزيلة وضعيفة للغاية.
في وقت لاحق، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي كان في ميونيخ قبل سفره إلى إسرائيل، على أهمية التنسيق الوثيق بين الدول الغربية لمواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة فيما يتعلق بمسألة عدم امتثالها لالتزاماتها النووية. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع المسؤولين الأوروبيين يوم السبت 17 فبراير/شباط.
بيان مجموعة “السبع الكبرى”
كما أصدر أعضاء مجموعة “السبع الكبرى” بيانًا مشتركًا، أدانوا فيه بوضوح التصرفات الإيرانية المزعزعة للاستقرار. المجموعة التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أعربت عن دعمها المستمر للتعاون مع حلفائها الأوروبيين في مواجهة هذه التحديات الأمنية.