روزي أودونيل، الممثلة الكوميدية الأمريكية البارزة، تُحدث ضجةً بإعلانها الهجرة إلى أيرلندا احتجاجًا على الأجواء السياسية في الولايات المتحدة، في خطوةٍ تعكس تحولًا جذريًا في حياتها الشخصية والمهنية. تُعد أودونيل، البالغة 62 عامًا، واحدةً من الأصوات المؤثرة في الدفاع عن حقوق المثليين، وقد أثار قرارها الانتقال ردود فعل واسعة.
السيرة الفنية والنشاط الحقوقي
بدأت أودونيل مسيرتها الفنية عام 1979، وبرزت عبر أفلام مثل دوري خاص بهم (1992) وأعمال تلفزيونية كبرنامجها الشهير “ذا روزي أودونيل شو” الذي حصد جوائز إيمي. اشتهرت بدعمها الصريح لقضايا المثليين، حيث أعلنت عن مثليتها الجنسية عام 2002، وناضلت من أجل حقوق التبني لهذه المجموعات
الهجرة إلى أيرلندا: دوافع وتبعات
في يناير 2025، قررت أودونيل الانتقال إلى أيرلندا مع ابنتها البالغة 12 عامًا وكلبها العلاجي، مُعللةً قرارها بـ“المناخ السياسي المُتقلب” في الولايات المتحدة، خاصةً بعد فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية وصفت حياتها الجديدة هناك بالـ“هادئة والدافئة”، مشيرةً إلى تكوينها صداقات جديدة واستعدادها للحصول على الجنسية الأيرلندية بفضل أصول أجدادها
تحديات الانتقال
رغم سعادتها بالبيئة الجديدة، أعربت أودونيل عن حنينها لأطفالها الأكبر سنًا الذين بقوا في الولايات المتحدة، قائلةً: “أفتقد أطفالي الآخرين ومجتمعي، لكنني أبحث عن وطنٍ جديد هنا”
ردود الفعل وتبعات القرار
أثار إعلانها جدلًا بين مؤيدٍ رأى في الخطوة تعبيرًا عن احتجاجٍ سياسي، ومعارضٍ اعتبرها هروبًا من الواقع يُذكر أن أودونيل كانت من أبرز منتقدي ترامب، مما عمّق من دوافع قرار هجرتها