أعلنت الإدارة الأمريكية في 18 مارس 2025 عن إطلاق أكبر موجة نشر لوثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963، تنفيذًا لأمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب لـ”تعزيز الشفافية”. تضم الحزمة 80 ألف صفحة من الملفات، منها 2400 وثيقة جديدة اكتشفتها الـ”أف بي آي” مؤخرًا.
محاور رئيسية في الوثائق المُنشَرة
نسخ غير مُختصَرة: نشر وثائق كانت مُحذوفة سابقًا لأسباب أمنية، مع رفع كافة التشويهات.
ملفات سي آي إيه: إشارات إلى معرفة الوكالة بتحركات لي هارفي أوزوالد قبل الاغتيال، خاصة زيارته للسفارة السوفيتية في المكسيك.
توثيق تحقيقات مبكرة: مراسلات استخباراتية من 1963-1964 بين الـ”أف بي آي” ووزارة العدل.
ردود الفعل المُتباينة
المؤرخون: يشككون في احتواء الملفات على مفاجآت تُغيّر الرواية الرسمية عن منفذ الوحيدة.
عائلة كينيدي: عبر روبرت كينيدي الابن (وزير الصحة الحالي) عن تأييده للنشر، مع إصراره على شكوكه حول تورط جهات مخابراتية.
الجمهور: يتصدر وسم #JFKFiles_X منصات التواصل، مع تعليقات ساخرة عن “افتقاد الوثائق للإجابات الحاسمة”.
آليات الوصول للمعلومات
أرشفة إلكترونية: تُوفَّر الوثائق عبر موقع الأرشيف الوطني الأمريكي، مع خيارات للبحث بالكلمات المفتاحية.
نسخ رقمية متدرجة: 2182 ملفًا PDF تم رفعها على دفعتين، بينها وثائق بخط اليد تعود لتحقيقات الستينيات.
تحديثات مباشرة: تغريدات من مديرة الاستخبارات تولسي جابارد عبر “إكس” و”تروث سوشيال” أثناء عملية النشر.
تأثيرات مستقبلية
تتجه وزارة العدل لرفع السرية عن ملفات اغتيالات مارتن لوثر كينج وروبرت كينيدي بحلول يونيو 2025. يُذكر أن 85% من الأمريكيين لا يزالون يؤمنون بنظريات المؤامرة رغم الإصرار الرسمي على رواية المنفرد.