اتهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ،إيران بمواصلة سعيها نحو “الهيمنة الإقليمية وزعزعة الاستقرار”، مؤكدا أن طموحات طهران النووية تمثل خطرا حقيقيا يهدد أمن المنطقة والعالم بأسره.
وجاءت تصريحات هرتسوغ خلال حفل تقديم أوراق اعتماد السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الممثل السابق لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وخلال كلمته، حذر هرتسوغ من خطورة ما وصفه بـ”السلوك العدائي” الإيراني، قائلا: “إيران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، وتدعو علنا إلى تدمير دولة إسرائيل.”
وأضاف أن إيران لا تزال تواصل سعيها “الحثيث” لتوسيع نفوذها عبر وكلائها في المنطقة، معربا عن قلقه من تصاعد التهديدات التي تطال إسرائيل وشركاءها الإقليميين.
تحالف متين بين إسرائيل والولايات المتحدة
وفي معرض ترحيبه بالسفير الأمريكي، قال هرتسوغ:”لقد كان شرفا عظيما أن أرحب بالسفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، الصديق العزيز والوفي لإسرائيل – وزوجته الحبيبة جانيت، عاشقان حقيقيان لصهيون.”
واعتبر أن تعيين هاكابي سفيرا لبلاده “يرمز إلى عمق الرابطة بين واشنطن وتل أبيب”، مشيرا إلى أن هذه العلاقة “متجذرة في القيم والتاريخ المشتركين، وفي السعي المشترك لتحقيق السلام والأمن والعدالة”.
وتابع الرئيس الإسرائيلي:”ليس لإسرائيل صديق أعظم من الولايات المتحدة، وليس للولايات المتحدة صديق أعظم من إسرائيل. معا نواجه تحديات العصر: من إعادة الرهائن، إلى مواجهة إيران ووكلائها، وتوسيع دائرة السلام التي أطلقتها اتفاقيات إبراهيم.”
كما أعرب عن شكره للولايات المتحدة على التزامها الثابت تجاه إسرائيل، خصوصا في جهودها المستمرة لدعم إعادة الرهائن الإسرائيليين، مؤكدا تطلع بلاده للعمل مع السفير هاكابي على تعزيز التحالف الاستراتيجي بين الجانبين.
السفير هاكابي: “سنقف مع إسرائيل”
من جانبه، أكد السفير الأمريكي مايك هاكابي التزام بلاده الراسخ بدعم إسرائيل، وقال خلال الحفل:”مهمتي هنا هي الوقوف مع شعب إسرائيل من أجل السلام والازدهار. العلاقات بين بلدينا أقوى من أي وقت مضى، وسنواصل التعاون في مواجهة التهديدات المشتركة.”
تصاعد التوترات مع إيران
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدا مستمرا في التوترات بين إسرائيل وإيران، في ظل الاتهامات الإسرائيلية المتكررة لطهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي. في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي الطابع، وترفض الاتهامات الغربية والإسرائيلية بهذا الشأن.
وتعتبر إسرائيل أن امتلاك إيران لقدرات نووية يشكل “خطا أحمر”، وأشارت في أكثر من مناسبة إلى إمكانية تنفيذ عمليات استباقية لمنع طهران من تحقيق ذلك الهدف، ما يعزز مناخ التوتر ويضع المنطقة أمام احتمالات تصعيد جديدة.
اتهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ،إيران بمواصلة سعيها نحو “الهيمنة الإقليمية وزعزعة الاستقرار”، مؤكدا أن طموحات طهران النووية تمثل خطرا حقيقيا يهدد أمن المنطقة والعالم بأسره.
وجاءت تصريحات هرتسوغ خلال حفل تقديم أوراق اعتماد السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الممثل السابق لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وخلال كلمته، حذر هرتسوغ من خطورة ما وصفه بـ”السلوك العدائي” الإيراني، قائلا: “إيران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، وتدعو علنا إلى تدمير دولة إسرائيل.”
وأضاف أن إيران لا تزال تواصل سعيها “الحثيث” لتوسيع نفوذها عبر وكلائها في المنطقة، معربا عن قلقه من تصاعد التهديدات التي تطال إسرائيل وشركاءها الإقليميين.
تحالف متين بين إسرائيل والولايات المتحدة
وفي معرض ترحيبه بالسفير الأمريكي، قال هرتسوغ:”لقد كان شرفا عظيما أن أرحب بالسفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، الصديق العزيز والوفي لإسرائيل – وزوجته الحبيبة جانيت، عاشقان حقيقيان لصهيون.”
واعتبر أن تعيين هاكابي سفيرا لبلاده “يرمز إلى عمق الرابطة بين واشنطن وتل أبيب”، مشيرا إلى أن هذه العلاقة “متجذرة في القيم والتاريخ المشتركين، وفي السعي المشترك لتحقيق السلام والأمن والعدالة”.
وتابع الرئيس الإسرائيلي:”ليس لإسرائيل صديق أعظم من الولايات المتحدة، وليس للولايات المتحدة صديق أعظم من إسرائيل. معا نواجه تحديات العصر: من إعادة الرهائن، إلى مواجهة إيران ووكلائها، وتوسيع دائرة السلام التي أطلقتها اتفاقيات إبراهيم.”
كما أعرب عن شكره للولايات المتحدة على التزامها الثابت تجاه إسرائيل، خصوصا في جهودها المستمرة لدعم إعادة الرهائن الإسرائيليين، مؤكدا تطلع بلاده للعمل مع السفير هاكابي على تعزيز التحالف الاستراتيجي بين الجانبين.
السفير هاكابي: “سنقف مع إسرائيل”
من جانبه، أكد السفير الأمريكي مايك هاكابي التزام بلاده الراسخ بدعم إسرائيل، وقال خلال الحفل:”مهمتي هنا هي الوقوف مع شعب إسرائيل من أجل السلام والازدهار. العلاقات بين بلدينا أقوى من أي وقت مضى، وسنواصل التعاون في مواجهة التهديدات المشتركة.”
تصاعد التوترات مع إيران
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدا مستمرا في التوترات بين إسرائيل وإيران، في ظل الاتهامات الإسرائيلية المتكررة لطهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي. في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي الطابع، وترفض الاتهامات الغربية والإسرائيلية بهذا الشأن.
وتعتبر إسرائيل أن امتلاك إيران لقدرات نووية يشكل “خطا أحمر”، وأشارت في أكثر من مناسبة إلى إمكانية تنفيذ عمليات استباقية لمنع طهران من تحقيق ذلك الهدف، ما يعزز مناخ التوتر ويضع المنطقة أمام احتمالات تصعيد جديدة.