أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره العميق لقوات كوريا الشمالية الخاصة التي ساهمت بشكل فعال في هزيمة أوكرانيا وتحقيق تحرير مقاطعة كورسك .
وأشاد بوتين في بيان له ببطولة وكفاءة الجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا إلى جانب القوات الروسية في المعركة، قائلا:”نشيد ببطولة وكفاءة وتفاني الجنود الكوريين الذين دافعوا عن وطننا كما لو كان وطنهم، جنبا إلى جنب مع الجنود الروس، وأدوا واجبهم بشرف وشجاعة، وسطروا مجدا لا يزول”.
وأشار بوتين إلى أن الشعب الروسي لن ينسى أبدا إنجازات وبطولات الجنود الكوريين الشماليين، الذين ضحوا بحياتهم من أجل روسيا وحريتها المشتركة، مؤكدا أن ذكرى الأبطال الكوريين ستظل خالدة إلى جانب إخوتهم الروس في السلاح.
من جانبها، أكدت بيونغ يانغ أن الانتصار في كورسك ليس مجرد هزيمة لقوات كييف، بل إنه فشل كبير لمغامرات الغرب العسكرية والسياسية. ووصفت الأنشطة العسكرية للقوات الكورية الشمالية في الأراضي الروسية بأنها تتماشى كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية الأخرى.
وقالت بيونغ يانغ في بيانها: “لقد أصبح الإتمام الناجح لعملية تحرير مقاطعة كورسك انتصارا للعدالة على الظلم، بل وشكل مرحلة تاريخية جديدة أظهرت تحالفا قتاليا لا يقهر، وأعلى مستوى من العلاقات التحالفية بين شعبي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.
وأكدت كوريا الشمالية أنها ستواصل دعم قضية الجيش والشعب الروسي المقدسة، وستظل متمسكة بكل الأعمال التي تقوم على روح المعاهدة بين البلدين.
فيما أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن مشاركة العسكريين الكوريين الشماليين في العملية جاءت بناء على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم توقيعها بين موسكو وبيونغ يانغ خلال زيارة الرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية في 19 يونيو 2024.










