وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الأخيرة تصاعداً حاداً في حصيلة القتلى جراء الاشتباكات العنيفة بين مسلحين من الطائفة الدرزية وعناصر تابعة لوزارة الدفاع والقوات الرديفة لها في صحنايا وجرمانا جنوب غرب دمشق وريف السويداء، حيث بلغ عدد القتلى 28 شخصاً خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء التصعيد إلى 101 شخصاً.
وأوضح المرصد أن القتلى الـ 28 الذين تم توثيقهم خلال الساعات الأخيرة يتوزعون كالتالي:
مسلح درزي واحد قُتل في قرية الصورة بريف السويداء خلال هجوم شنته قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والمجموعات الرديفة، ليرتفع بذلك عدد قتلى المسلحين المحليين في القرية إلى 5.
7 مسلحين محليين قُتلوا خلال اشتباكات في بلدة أشرفية صحنايا أثناء اقتحام البلدة من قبل القوات ذاتها، ليرتفع بذلك عدد قتلى المسلحين الدروز في بلدة أشرفية صحنايا إلى 14.
12 شخصاً من أبناء الطائفة الدرزية قُتلوا في كمين على طريق دمشق–السويداء، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الكمين إلى 35 شخصاً، بعد توثيق 23 قتيلاً يوم أمس. وتشير المعلومات إلى وجود عمليات تنكيل وحرق لبعض الجثث، وسط ترديد شعارات طائفية من قبل منفذي العملية.
شاب واحد قُتل إثر إصابته بشظية قذيفة هاون أطلقها مسلحون من قوات وزارة الدفاع والقوات الرديفة على حي أشرفية صحنايا خلال اقتحامهم الحي.
توثيق 7 حالات إعدام ميداني في أشرفية صحنايا، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى خلال الساعات الأخيرة إلى 28.
جنبلاط يدخل على خط اشتباكات صحنايا وجرمانا بريف دمشق
ممر داوود: استراتيجية إسرائيلية لتفكيك سوريا وتقسيمها إلى دولتين
شيخ الدروز حكمت الهجري يصعد ضد الشرع بعد مجزرةجرمانا: لن نصمت عن استهداف أهلنا
المجلس العسكري في السويداء يعلن دعمه المطلق لموقف الشيخ حكمت ضد الشرع
وبذلك، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى والشهداء 101 شخصاً، بينهم 9 رجال من الطائفة الدرزية أُعدموا ميدانياً، و92 شخصاً من قوات وزارة الدفاع والداخلية والمسلحين الدروز ومدنيين قُتلوا خلال الاشتباكات والكمائن.
تفاصيل القتلى الإجمالية:
20 قتيلاً من الأمن العام في أشرفية صحنايا.
14 قتيلاً من المسلحين الدروز في أشرفية صحنايا.
10 قتلى من القوات الرديفة لوزارة الدفاع السورية في حي جرمانا.
7 قتلى من المسلحين الدروز في حي جرمانا.
5 قتلى من المسلحين الدروز في قرية الصور بريف السويداء.
35 قتيلاً من الطائفة الدرزية على طريق دمشق–السويداء.
مدني واحد من الطائفة الدرزية في بلدة صحنايا بقصف هاون.
ويأتي هذا التصعيد مع استمرار عمليات التوثيق التي تكشف يومياً عن سقوط المزيد من الضحايا من مختلف الأطراف، وتوضح تفاصيل الأحداث التي جرت خلال الأيام الماضية.
إعدامات ميدانية في صحنايا بعد سيطرة القوات الحكومية:
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية السورية، إلى جانب مجموعات رديفة، عمليات إعدام ميداني طالت مدنيين ومسلحين محليين من أبناء الطائفة الدرزية في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا عقب سيطرتها عليهما.
ووثق المرصد 9 عمليات إعدام ميداني منذ بدء أعمال العنف في المناطق الدرزية، شملت رجلاً في منزله و8 أشخاص في مدجنة بأشرفية صحنايا، بينهم حالتان تم توثيقهما أمس في المدجنة ذاتها.
كما أكد المرصد إعدام رئيس بلدية صحنايا السابق حسام ورور وابنه رمياً بالرصاص المباشر من قبل القوات الحكومية والمجموعات الرديفة في أحد شوارع البلدة مساء أمس، وذلك بعد ساعات من ظهوره في مقطع مصور يشكر فيه الأمن العام عقب سيطرته على البلدة وانتشاره فيها.










