سعر الدولار في مصر يشهد قفزات غير مسبوقة هذا العام، وسط ترقب وقلق في الشارع والأسواق.
اليوم، سجل الدولار في البنوك المصرية حوالي 50.70 جنيه، بعد أن لامس مستويات 51.33 جنيه في أبريل الماضي، وهو أعلى سعر في تاريخ الجنيه المصري.
لماذا يرتفع الدولار؟
تراجع إيرادات قناة السويس: من 8.8 إلى 6.6 مليار دولار فقط.
التزامات خارجية ضخمة: مصر مطالبة بسداد أكثر من 42 مليار دولار خلال 2025.
التضخم العالمي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يدعمان قوة الدولار عالميًا.
هل هناك أمل في التراجع؟
رغم هذه القفزات، ارتفع احتياطي النقد الأجنبي المصري إلى 48.14 مليار دولار بنهاية أبريل، وهو ما قد يخفف الضغوط على الجنيه إذا استمرت تدفقات الاستثمارات والمساعدات الدولية.
التوقعات بالأرقام
إذا استمرت الضغوط: قد نرى الدولار عند 54-56 جنيهًا بنهاية 2025.
أما إذا زادت الاستثمارات والصادرات: قد يعود الدولار إلى أقل من 50 جنيهًا.
خلاصة المشهد:
الدولار في مصر “مولّع” والأسواق تترقب: هل نشهد صعودًا جديدًا أم بداية انفراجة قريبة؟
الأيام القادمة تحمل الإجابة، والأرقام وحدها هي الحكم!











