نظم أهالي قرية مردك في الريف الشمالي لمحافظة السويداء، اليوم السبت، وقفة صامتة للتعبير عن استنكارهم للتغطية الإعلامية التي وصفوها بـ “المنحازة” من قبل وسائل إعلام سورية وعربية. وجاءت الوقفة احتجاجا على ما اعتبره المشاركون نقلا “مغلوطا أو منقوصا” للأخبار خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع الهجمات الطائفية التي تعرضت لها محافظة السويداء ومدن جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق.
وأكد مشاركون في الوقفة أن الهدف من هذا التحرك هو “إيصال صوتهم وتقديم الحقيقة كاملة للرأي العام”، مضيفين: “شعرنا أنه من واجبنا أن نواجه التضليل الإعلامي وطمس الحقائق التي حدثت”.
وحمل المتظاهرون لافتات تضمنت شعارات تندد بالتغطية الإعلامية التي وصفوها بالمنحازة، وطالبوا بفتح تحقيقات حول ما اعتبروه “حملات تضليل”. كما رفع المشاركون لافتات أخرى تؤكد على الوحدة بين “السهل والجبل” (في إشارة إلى سهل حوران وجبل العرب)، ورفضهم لأي محاولات للفتنة بينهما، مشددين على أن “أي صراع بينهما ليس فيه منتصرون”.
وتعكس هذه الوقفة الصامتة استياء الأهالي في السويداء من طريقة تناول بعض وسائل الإعلام للأحداث الأخيرة، وتأكيدهم على أهمية الوحدة الداخلية ورفض الانقسام أو الفتنة.










