تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقولة مؤثرة للإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، شدد فيها على مكانة القدس في العقيدة والوعي الإسلامي، معتبرًا أن التفريط فيها يُفقد الشرعية عن كل عواصم العالم الإسلامي.
وقال الشعراوي في مقولته:
“إن لم تكن القدس في يد المسلمين، فكل عواصمهم باطلة، وكل حكوماتهم زائلة.”
وتعكس هذه الكلمات رؤية الشعراوي العميقة لمكانة القدس كقضية مركزية لا تحتمل التنازل أو الإهمال، محذرًا من أن فقدانها يمثل سقوطًا رمزيًا ومعنويًا لكل الكيانات السياسية الإسلامية.
وتأتي إعادة تداول هذه المقولة في ظل تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، مما يعيد إلى الواجهة خطابات رموز الأمة حول أهمية القدس والدفاع عنها.
الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي تُوفي عام 1998، يُعد أحد أبرز علماء الأزهر في العصر الحديث، واشتهر بتفسيره للقرآن الكريم بلغة بسيطة قريبة من العامة، وبمواقفه الصريحة في القضايا السياسية والدينية، وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس الشريف.