أعلن المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، اليوم السبت، عن انطلاق اعتصام مدني مفتوح وشامل في جميع مناطق ليبيا، وفي مقدمتها العاصمة طرابلس، احتجاجا على سياسات حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأكد المجلس في بيان رسمي أن “حكومة الدبيبة تمادت في استباحة الدم الليبي، ولجأت إلى استخدام السلاح ضد أبناء شعبها، مما يجعل الصمت على جرائمها خيانة وطنية”.
وأضاف أن الاعتصام سيتواصل “حتى يتم اتخاذ إجراء وطني حاسم من قبل المجلس الرئاسي، لإنهاء عبث هذه الحكومة التي فقدت كل أسس الشرعية والمصداقية”، داعيا كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف مطالب الشعب الليبي.
وشدد المجلس على أن هذا الاعتصام “لن يرفع حتى تتحقق إرادة الشعب ويتم محاسبة من خان الأمانة وساهم في استمرار حالة الانقسام وسفك الدماء”.
ووجه المجلس تحذيرا صريحا قائلا: “كل من يحاول عرقلة هذا الحراك السلمي أو التصدي له، سيعتبر شريكا مباشرا في جرائم هذه الحكومة”، مؤكدا أن الحراك سيظل سلميا ومنظما ويهدف إلى استعادة القرار الليبي وإنقاذ البلاد من الانهيار.
وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات ميدانية في طرابلس ومناطق أخرى استجابة لهذا النداء، وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في البلاد.










