أطلق الإعلامي المصري السعودي عمرو أديب موجة واسعة من التفاعل والجدل بعد تصريحاته الأخيرة في برنامج الحكاية عبر قناة MBC مصر، حين قال: “ناس كتير بتقول إن في حاجة مهمة أوي هتحصل في البلد اليومين الجايين، خدوا بالكم”. هذا التصريح الغامض أثار العديد من التأويلات والتكهنات، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية في مصر.
عبارة أديب توحي بوجود حدث كبير أو تغيير وشيك، لكن غموضها ترك الباب مفتوحًا أمام العديد من الاحتمالات، وسط تساؤلات الرأي العام ووسائل الإعلام حول ما إذا كان ذلك:
- تعديل وزاري أو تغيير حكومي مرتقب، خصوصاً مع تزايد الحديث منذ فترة عن وجود تعديل وزاري محتمل في دوائر صنع القرار.
- تحرك اقتصادي جديد، ربما يتعلّق بإعلان اتفاقات استثمارية مع دول الخليج أو حتى خطوات نحو تحرير جديد للجنيه المصري في ظل الضغوط الاقتصادية الراهنة.
- تطور سياسي أو أمني، كإطلاق مبادرة تتعلق بملف المعتقلين السياسيين أو تطور في العلاقات الخارجية المصرية.
- أو ربما يكون التصريح جزءًا من تمهيد إعلامي منظم، وهي طريقة معروفة يستخدمها الإعلام الرسمي وشبه الرسمي في مصر قبيل اتخاذ قرارات كبيرة أو خطوات مفصلية.
عمرو أديب لم يوضح تفاصيل إضافية حول طبيعة “الحدث المهم”، لكنه في حلقة لاحقة قال: “كفاية بقى، تعبت والله”، منتقدًا ترويج شائعات السوشيال ميديا التي تُغرق الجمهور في حالة من الترقب والقلق.
وأضاف: “الدنيا بتتغير، الناس بتبني وتستثمر، وإحنا قاعدين في البلاء، ده مش عقل جمعي ممكن يخلينا نتحرك لقدام!”، في إشارة إلى ضرورة التركيز على البناء والتنمية لا التهويل والتشكيك.
ردود الفعل على تصريح عمرو أديب تباينت بين من اعتبره تحذيرًا مبطنًا من تطور قريب، ومن رأى فيه مجرد انتقاد لحالة الإعلام البديل والفوضى المعلوماتية.
وفي خضم هذه الأجواء، يتساءل البعض: هل نحن أمام مفاجأة سياسية مرتقبة؟ أم مجرد تشويش إعلامي لا أكثر؟
في كل الأحوال، تظل أخبار مصر اليوم مرتبطة بشكل وثيق بتحركات الإعلاميين الكبار، وعلى رأسهم عمرو أديب، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم مرآة لما يدور داخل دوائر القرار.










