اكتب خبر أفاد تقرير لوكالة “رويترز” نُشر اليوم الجمعة، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أرسل رسالة عاجلة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يحثه فيها على قبول العرض الأميركي لتجنب اندلاع حرب محتملة مع إسرائيل.
وبحسب مصادر قريبة من حكومات خليجية ومسؤولَين إيرانيَين اثنين، فقد أعرب الملك سلمان عن قلقه من تزايد عدم الاستقرار الإقليمي، وأرسل وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران حاملاً الرسالة.
وجرى اللقاء المغلق منتصف الشهر الماضي، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي، ورئيس الأركان محمد باقري، في مقر رئاسة الجمهورية بطهران، حيث أكد الأمير خالد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “لا يتحلى بالكثير من الصبر تجاه مفاوضات طويلة الأمد”.
ووفقًا لمصدرَين مطلعَين، شدد وزير الدفاع السعودي خلال اللقاء على أن “التوصل إلى اتفاق مع واشنطن أفضل من تعريض إيران لهجوم إسرائيلي وشيك في حال فشل المفاوضات”.
وفي المقابل، قال أربعة مصادر لـ”رويترز” إن الرئيس الإيراني ردّ بأن طهران تسعى لاتفاق يخفف من الضغوط الاقتصادية المفروضة عليها عبر رفع العقوبات الغربية.
الملك سلمان يحث خامنئي على قبول العرض الأمريكي لتجنب حرب محتملة مع إسرائيل
الرياض، طهران – (رويترز) – أفاد تقرير لوكالة “رويترز” نُشر اليوم الجمعة، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أرسل رسالة عاجلة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يحثه فيها على قبول العرض الأميركي لتجنب اندلاع حرب محتملة مع إسرائيل.
وبحسب مصادر قريبة من حكومات خليجية ومسؤولَين إيرانيَين اثنين، أعرب الملك سلمان عن قلقه العميق من تزايد عدم الاستقرار الإقليمي، وأوفد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران حاملاً هذه الرسالة الهامة.
وجرى اللقاء المغلق منتصف الشهر الماضي في مقر رئاسة الجمهورية بطهران. حضر اللقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي، ورئيس الأركان محمد باقري. خلال الاجتماع، أكد الأمير خالد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “لا يتحلى بالكثير من الصبر تجاه مفاوضات طويلة الأمد”.
ووفقًا لمصدرَين مطلعَين، شدد وزير الدفاع السعودي خلال اللقاء على أن “التوصل إلى اتفاق مع واشنطن أفضل من تعريض إيران لهجوم إسرائيلي وشيك في حال فشل المفاوضات”.
في المقابل، صرحت أربعة مصادر لـ”رويترز” أن الرئيس الإيراني ردّ بأن طهران تسعى لاتفاق يخفف من الضغوط الاقتصادية المفروضة عليها عبر رفع العقوبات الغربية.










