كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة (SPLM-IO)، اليوم الأحد، عن مصادرة الأجهزة الإلكترونية الخاصة بوزيرة الداخلية، أنجلينا تينج، زوجة النائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار، واصفة الحادثة بـ”المقلقة” وذات الدوافع الغامضة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، بال ماي دينق، في بيان صحفي تلقته “عمق الحدث”، إن المصادرة جرت ظهر اليوم الأحد من قبل جهاز الأمن الوطني، دون تقديم أي توضيحات رسمية حتى اللحظة، ما أثار مخاوف متزايدة بشأن سلامة رياك مشار، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ مارس الماضي.
وأشار البيان إلى أن تينج، التي تقيم في منزل زوجها منذ فرض القيود عليه، هي الشخص الوحيد الذي يتمتع بإمكانية التواصل المباشر معه، وأن مصادرة أجهزتها قد تكون تمهيدا لتحركات تمس أمن مشار.
وفي سياق متصل، تداولت مصادر غير مؤكدة معلومات عن وجود خطة لنقل رياك مشار إلى أوغندا “لدواع غير معلنة”، وذلك بعد لقاء جمع نائب الرئيس بنجامين بول ميل بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني خلال الأيام الماضية.
الحركة أعربت عن قلقها العميق من نوايا محتملة وراء هذه التحركات، مؤكدة أن الوضع لا يزال قيد التحقق، وأن بيانا رسميا سيصدر عن القيادة العليا للحركة يوم غد.
يشار إلى أن وزيرة الداخلية أنجلينا تينج لم تزاول مهامها الوزارية سوى في مناسبتين منذ مارس، مفضلة البقاء إلى جانب زوجها في ظل ظروفه الراهنة.









