يعيش الفنان حميد الشاعري فترة فنية مُكثّفة بين إحياء الحفلات الصاخبة، وتجارب غنائية جديدة، وتحديات صحية مؤخرًا، مُعيدًا إحياء إرثه كـ”رائد موسيقى الجيل”.
1. إجراءات صحية وعودة سريعة للمسارح
خضع الشاعري لـعملية جراحية في شبكية العين أبريل 2025، غادر بعدها المستشفى خلال ساعات.
عاد إلى الأنشطة الفنية بعد أسبوعين عبر مشاركته في حفل جدة (20 أبريل 2025) ضمن فعاليات “فورمولا 1″، حيث قدّم أغاني مثل “جلجلي” و”عودة” بتوزيع جديد.
2. مشاريع فنية جديدة: من “من دخلتك علينا” إلى دويتو مع محمد سعد
أعلن عن أغنية “من دخلتك علينا” (أبريل 2025) بالتعاون مع الشاعر تامر حسين والملحن مدين، واصفًا إياها بـ”المفاجأة السعيدة”.
تُطرح تساؤلات حول دويتو مرتقب مع محمد سعد بعد تبادل رسائل الثناء بينهما، حيث أشاد سعد بدور الشاعري في “تغيير الأغنية المصرية”.
3. حفلات ناجحة وإحياء تراث التسعينيات
شارك في حفل “كاسيت 90” (أبريل 2025) بالعلمين الجديدة مع نجوم مثل هشام عباس ومصطفى قمر، قدّم خلاله مجموعة من كلاسيكياته مثل “روح السمارة” و”الفستان الأسود”.
تفاعل جماهيري كبير مع أدائه أغنية “عينى” بالتزامن مع تامر حسني في حفل “Jukebox”، حيث أشاد الأخير بدور الشاعري في تطوير الموسيقى المصرية.
4. تأثير مستمر على الأجيال الجديدة
يُعتبر أول مَن أدخل التوزيع الإلكتروني إلى الأغنية المصرية في الثمانينيات، رغم الجدل حول تقييم إسهاماته مقارنة برواد مثل محمد نوح.
لا تزال أعماله السابقة مثل توزيع أغاني عمرو دياب ونوال الزغبي محط دراسة لفناني الجيل الحالي.
يواصل “كابو الأغنية المصرية” كتابة فصول تأثيره الموسيقي، مُحافظًا على توازن دقيق بين الحفاظ على إرثه واستكشاف آفاق جديدة، وسط تحديات تثبت أن الإبداع لا يعترف بالحدود الزمنية أو الصحية.










