مرة أخرى أخرجت إدارة من مخيم الهول عددا جديدا من عوائل التنظيم من السوريين حيث ستتم عادتهم إلى مناطق الداخل السوري (حلب، حمص، إدلب، دمشق، درعا، ودير الزور).
هذه الوجبة تتألف من 12 عائلة سورية وتتكون من 55 شخص وهي الثالثة وسبقها إخراج 36 عائلة سورية مكونة من 127 شخصا ضمن الدفعة الثانية فيما كانت الوجبة الأولى سرية حيث شملت عددا من عوائل وأفراد قادة التنظيم.
في العراق هناك حديث مستمر عن وجبات نقلت خلال الأيام الماضية تتكون من 800 فرد من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في الموصل.
معظم هذه العوائل تورط أفرادها في الانتماء إلى تنظيم داعش وهربوا بعد تحرير المدينة قبل أن يتم وضعهم في مخيم الهول الذي يضم آلاف العوائل المنتمية للتنظيم الإرهابي.
أهالي الموصل والمدن التي سيتم إرجاع الدواعش لها يرفضون بشدة هذه العمليات لأن دماء أبنائهم لاتزال شاهد على ما تم ارتكابه من قبل هؤلاء.
الفاعل الإرهابي في سوريا يحاول عن طريق الفاعل السياسي في العراق أن يعيد نشر الإرهاب, وخطاب الغدر والخيانة الذي ينتهجه اليوم قادة الإرهاب في العراق هو دليل على ما نقول.
التنكر للدماء التي بذلت في سبيل تحرير الأرض هو خطاب طبيعي لساسة الإرهاب ونحمل المسؤولية لمن أعاد هؤلاء المجرمين بصفقات مشبوهة ملوثة بدماء العراقيين.
الجولاني ومن يقفون خلفه يعدون العدة لمشروع الإرهاب الأكبر بإرسال 20 ألف عنصر إرهابي إلى العراق يقف خلفهم الخونة والطابور الخامس وهم مستعدون لغرس خنجر الغدر في خاصرة الوطن مرة أخرى.










