نشرت منصة الاستقصاء الروسية المستقلة “برويكت” مؤخرا تحقيقا يزعم وجود علاقات شخصية مزعومة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولاعبة الجمباز ألينا كاباييفا، من جهة، ومتسابقة ملكة جمال شابة تدعى أليسا خارتسيفا من جهة أخرى.
لقاءات سرية ومزاعم الصحيفة
يشير التقرير إلى أن خارتسيفا، التي كانت تبلغ من العمر 17 عاما آنذاك، كانت تحضر اجتماعات سرية مع بوتين في مقر إقامته الرسمي أو أماكن آمنة أخرى، مرتين شهريا تقريبا، وتزامنت هذه الاجتماعات مع غياب كاباييفا.
وفقا لمصادر برويكت، بدأت العلاقة المزعومة بعد إرسال مذكرات مثيرة للجدل إلى الكرملين من قبل أعضاء حركة شباب “ناشي”، الذين سعوا لكسب النفوذ في محيط الرئيس الروسي.

كما تضمنت المذكرات بيانات اتصال بالفتيات المشاركات في التقويم الدعائي الذي أعد بمناسبة عيد ميلاد بوتين.
ظهور خارتسيفا في الإعلام
بعد ذلك، ظهرت خارتسيفا على شاشات التلفزيون، وشاركت في نهائيات مسابقة ملكة جمال روسيا، رغم أن عملية اختيارها اعتبرت سريعة بشكل غير معتاد.
كما نشرت لاحقا صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، معلقة عليها بـ”قطة لبوتين” بمناسبة عيد ميلاده الستين.

فوائد مزعومة ومواقف خارتسيفا
يذكر التقرير أن خارتسيفا حصلت على دعم مهني، بما في ذلك وظيفة مهمة ومكانة تعليمية، وحصولها على شقة فاخرة في موسكو.
وعند سؤالها عن هذه المزاعم، اكتفت خارتسيفا بالرد: “لم يسألني أحد مثل هذه الأسئلة السخيفة من قبل”.

تأثير الكتاب الجديد والتغطية الإعلامية
تأتي هذه المزاعم بعد صدور كتاب يستعرض حياة بوتين الخاصة، ويشير إلى أنه، رغم دفاعه عن القيم العائلية التقليدية علنا، قد يفضل “العلاقات الحرة” في حياته الشخصية.
كما صرح بوتين سابقا بأن حياته الخاصة غير خاضعة لتدخل الآخرين، منتقدا من يتدخلون بخيالاتهم الشخصية حوله.










