في الوقت الذي يتواجد فيه معظم قادة الدولىفي نيويورك لحضور فعاليات انعقاد الدورة ٧٩ لجمعية الأمم المتحدة.. تقوم اسرائيل بالعدوان تلو الآخر على البلاد العربية المجاورة وتنفذ سلسلة من جرائم الحرب والتي كان اخرها اغتيال أمين حزب الله حسن نصر الله في غارة على جنوب لبنان، ولو يتوقف الصلف والعدوان الإسرائيلي عند هذا الحد لكن أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فرض حصار عسكري على لبنان بهدف منع “حزب الله” من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “من أجل منع حزب الله من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران، فرض الجيش الإسرائيلي حصارا عسكريا على لبنان”.
وأضاف: “خلال ال 24 ساعة الماضية، تعرضت الجرافات اللبنانية التي كانت تحاول إعادة تأهيل المعابر الحدودية البرية الستة بين لبنان وسوريا، والتي قصفها سلاح الجو الإسرائيلي في منتصف الأسبوع، لهجوم من الجو”.
بالإضافة إلى ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي لبنان رسميا أنه “لن يسمح للطائرات القادمة من سوريا أو إيران بالهبوط في بيروت، كما حدث صباح اليوم”.
وأشار البيان إلى أن التحرك المدني سيكون ممكنا، مؤكدا أنه قد يتم أيضا إيقاف السفن الإيرانية قبالة سواحل لبنان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، عن استعدادات الجيش لتوسيع الحملة ضد حزب الله مؤكدة احتمال تنفيذ عملية برية
وحسب موقع “واللا” العبري، فإن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تواصل تدريب القوات البرية، وقد أجريت مؤخرا عدة تدريبات تحاكي القتال في الساحة الشمالية، مضيفا أن الإجراءات الأخيرة تقرب الجيش الإسرائيلي خطوة أخرى من إمكانية إجراء مناورة برية في جنوب لبنان لدرء التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
تجري كل هذه الأحداث في حين يواصل قادة العالم تبادل اللقاءات واللقاء الخطابات وتبادل المقبلات وإصدار الاستغاثات في نيويورك مع الاصرار على حضور فعاليات منظمة دولية اثبتت إنحيازها للقتل والمحتلين، وتغض البصر عن مئات آلاف الضحايا في المنطقة العربية.. في حين تدعم تسليح أوكرانيا لتحديد روسيا.