حقق الجيش الصومالي، بدعم من الميليشيات المحلية، انتصارات كبيرة في معركته ضد حركة الشباب الإرهابية، حيث تمكن من تحرير مناطق واسعة في إقليم مدغ وسط البلاد.
وأعلنت القوات الحكومية عن استعادة السيطرة على عدة قرى استراتيجية في المنطقة، بما في ذلك قرية تور موغي، وتطهيرها من عناصر حركة الشباب. وأشارت التقارير إلى أن المسلحين فروا إلى مناطق أخرى محاولين الاختباء، لكنهم يتعرضون لملاحقة مستمرة من قبل القوات الحكومية.
وأكدت مصادر عسكرية أن هذه العمليات المشتركة أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف حركة الشباب، وقتل عدد كبير من مقاتليها. كما تم تدمير العديد من مخابئهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة.
وأشاد المسؤولون العسكريون بدور الميليشيات المحلية في دعم جهود الجيش، مؤكدين أن هذا التعاون أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الانتصارات.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري على أهمية الاستثمار في التنمية الاقتصادية كأحد أهم السبل لمكافحة الإرهاب. ودعا المستثمرين إلى القدوم إلى الصومال والاستثمار في مختلف القطاعات.
وتأتي هذه التطورات الإيجابية في الوقت الذي تواجه فيه حركة الشباب صعوبات متزايدة، حيث فقدت الكثير من قوتها وتأثيرها في مناطق واسعة من الصومال.
ويعتبر هذا النصر خطوة مهمة في الحرب على الإرهاب في الصومال، ويشكل ضربة قوية لآمال حركة الشباب في السيطرة على البلاد.