اكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال لقاء مع عدد من عائلات الرهائن الإسرائيليين، أن إسرائيل سترد “قريبًا” على الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران. وأوضح أن هذا الرد سيكون “دقيقًا وقاتلًا”، مشيرًا إلى تصعيد التوترات في المنطقة بعد الهجوم الإيراني.
في 10 أكتوبر، أطلقت الحكومة الإيرانية أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل، مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى البحث عن استجابة فعالة. ووفقًا لتقارير من صحيفة واشنطن بوست، جرت محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تم الاتفاق على توجيه الضربة للمنشآت العسكرية الإيرانية بدلاً من استهداف البنية التحتية النفطية أو النووية.
ووفقًا للمسؤولين المطلعين، تم التأكيد على أن الرد الإسرائيلي سيأتي في إطار زمني قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 15 نوفمبر، وذلك لتفادي أي تفسيرات على أنها علامة ضعف من قبل نتنياهو.
دعم أمريكي: نظام “ثاد” في إسرائيل
في ظل هذه التطورات، أعلن بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن وصول مجموعة من الخبراء العسكريين الأمريكيين إلى إسرائيل في 23 أكتوبر لإطلاق نظام “ثاد” المضاد للصواريخ. تم إرسال الأجزاء الأساسية اللازمة لتشغيل هذا النظام المتقدم مع هذه المجموعة، مع توقع وصول المزيد من الجنود الأمريكيين في الأيام المقبلة.
وقال رايدر إن نظام “ثاد” سيعمل بكامل طاقته قريبًا، رغم عدم الكشف عن تفاصيل محددة لأسباب أمنية. وأكد أن إرسال نظام “ثاد” يعد دليلاً على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية.