قالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، إن قوات الأمن اعتقلت 7 من سكان القدس، للاشتباه في تخطيطهم لاغتيال مسؤولين إسرائيليين وتنفيذ هجمات أخرى، نيابة عن جهاز المخابرات الإيراني.
وذكر بيان مشترك صادر عنهما، بحسب وكالة رويترز، أن الواقعة هي الخامسة التي تنطوي على محاولات اغتيال بإيعاز من المخابرات الإيرانية، وأحبطتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في الشهر الماضي.
وأضاف أن المشتبه بهم السبعة من سكان حي بيت صفافا الذي تقطنه أغلبية فلسطينية في القدس، وكانوا يخططون لاغتيال عالم إسرائيلي كبير، ورئيس بلدية مدينة رئيسية في إسرائيل، لم يذكر اسمها.
وقال مصدر كبير في “الشين بيت” بشكل منفصل نقلا عن معلومات من أجهزة الأمن “العلماء ورؤساء البلديات، فضلا عن كبار أعضاء المؤسسة الأمنية وغيرهم من كبار المسؤولين الإسرائيليين، أهداف لهجمات من عناصر إيرانية”.
ولم يتسن الحصول على رد بعد من وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء، بحسب رويترز.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام “الشاباك” في بيان مشترك عن إحباط شبكة تجسس مكونة من سبعة مواطنين إسرائيليين يعملون لصالح الاستخبارات الإيرانية، وفق مراسل الحرة في تل أبيب.
وأضاف البيان أن تحقيق الأجهزة الأمنية أثبت أيضا أن المشتبه بهم كُلفوا بتفجير سيارة للشرطة وإلقاء قنبلة يدوية على منزل، مقابل وعد بتلقي 200 ألف شيقل إسرائيلي (نحو 53 ألف دولار أميركي).
وكان أحد المشتبه بهم، وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاما، على اتصال بكيان أجنبي. وقام هذا الشخص بعد ذلك بتجنيد مجموعة من المساعدين الذين أشعلوا النار في سيارة بالقدس، ورسموا شعارات على الجدران في أماكن مختلفة، وجمعوا معلومات استخباراتية في إسرائيل بتوجيه من مسؤولين إيرانيين في الخارج.
وخلال تفتيش منازل المشتبه بهم، عثرت قوات الأمن على 50 ألف شيقل (13240 دولارا) نقدا، ولوحة ترخيص سيارة شرطة مزيفة وبطاقات ائتمان متعددة.
وأوضح البيان أنه جرى تمديد احتجازهم حتي يوم الخميس المقبل، ومن المتوقع أن يقدم مكتب المدعي العام لمنطقة القدس لائحة اتهام ضدهم بتهمة “ارتكاب جرائم أمنية خطيرة”.