أحبط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآمال بالتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، حيث أعلن أن «هناك حاجة لمزيد من القتال» لكي تتمكن إسرائيل من فرض شروط أفضل على هذه الاتفاقات.
وحدد نتنياهو شروطاً جديدة للاتفاق مع لبنان، مشدداً على ضرورة أن يتضمن الاتفاق بنداً يحفظ لإسرائيل حرية القيام بعمليات عسكرية في لبنان كجزء من أي تسوية لإنهاء الحرب. وأكد خلال اجتماع مع مستشارين أمريكيين أنه «ليس الأهم هو صياغة الأوراق أو الأرقام المرتبطة، بل القدرة والإصرار على ضمان تنفيذ الاتفاق وإحباط أي تهديد من لبنان».
تزامن هذا التصريح مع تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله»، خاصة مع محاولات إسرائيل السيطرة على مدينة الخيام في الجنوب، والتي ترافقت مع إنذارات وغارات أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.
وسجلت إسرائيل أكبر حصيلة من القتلى المدنيين منذ بدء الهجوم البري على الأراضي اللبنانية قبل 37 يوماً، حيث قُتل 7 أشخاص وأُصيب ثامن بجروح خطيرة في منطقة خليج حيفا ومستعمرة المطلة بسبب صواريخ «حزب الله».