تداولت منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن نية إحدى شركات الدخان الكبرى في الأردن رفع أسعار علب السجائر بمقدار 10 قروش لكل علبة. وقد أثارت هذه الشائعات موجة من القلق والجدل بين المدخنين والمواطنين.
سارعت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات إلى نفي هذه الشائعات، مؤكدة عدم وجود أي قرار رسمي برفع أسعار الدخان في الوقت الحالي.
ردود الأفعال
- المواطنون: أعرب العديد من المواطنين عن استيائهم من هذه الشائعات، مشيرين إلى تأثير أي زيادة على الأعباء المالية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
- خبراء الاقتصاد: رأوا أن رفع أسعار السجائر ضروري للحد من استهلاك التبغ وتحسين الإيرادات الحكومية.
- شركات الدخان: لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي الشائعات.
موقف الحكومة
أكدت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات التزام الشركات والموزعين بالأسعار المحددة، مع التشديد على مواجهة أي تجاوزات قانونيًا. وأشار مدير عام الدائرة، حسام أبو علي، إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المستهلكين من أي زيادة غير مبررة في الأسعار.
التدخين في الأردن: التحديات والسياسات
الأردن في صدارة معدلات التدخين
تتصدر الأردن قائمة الدول الأكثر تدخينًا عالميًا، حيث ينفق الأردنيون مبالغ طائلة على السجائر تتجاوز ما ينفقونه على الغذاء، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
السياسات الضريبية
اتخذت الحكومة إجراءات مثل رفع الضرائب على منتجات التبغ لتقليل الاستهلاك وزيادة الإيرادات. ومع ذلك، تواجه هذه السياسات تحديات مثل التهريب والتسويق غير المشروع.
