اتصل مئات من سكان نيوجيرسي بمسؤولي إنفاذ القانون ومسؤولي الولاية بعد رصد ما يبدو أنه طائرات بدون طيار في السماء فوق حوالي 12 مقاطعة.
أصبحت التقارير أكثر تكرارًا في الأيام الأخيرة، في بعض المشاهدات، شوهدت أجسام طائرة غامضة بحجم السيارة، وأحيانًا في مجموعات، فوق منشآت عسكرية وبنية تحتية حيوية مثل مرافق الطاقة ومحطات السكك الحديدية والسدود.
إلا أن السيناتور الجمهوري جون برامنيك قال إن الأمر يرقى إلى “حالة طوارئ محدودة”.ما هي الأجسام الطائرة؟لم يتمكن أحد حتى الآن من تحديد هويتها بشكل صحيح.
يقول مسؤولو البيت الأبيض إنها لا تنتمي إلى الجيش الأميركي ويعتقدون أنها في الغالب “طائرات مأهولة.. يتم تشغيلها بشكل قانوني”. لا يُشتبه في وجود تورط أجنبي أو تهديد واضح للسلامة العامة أو الأمن القومي، كما تقول وزارة الدفاع الأميركية.
في 26 يناير 2023، أبلغ طيار عسكري أميركي عن رصده أربعة أجسام مجهولة، أثناء عمله في نطاق التدريب بقاعدة إيغلين الجوية قبالة ساحل ولاية فلوريدا الأميركية.
لاحظ نظام الرادار الموجود على متن طائرته أن الأجسام الأربعة كانت على ارتفاع يتراوح بين 5000 و6000 متر، وأنها اتخذت تشكيلا عسكريا.
اقترب الطيار من تلك الأجسام لتفحص الأمر حيث لا توجد أية تصريحات لمرور جوي بهذه المنطقة، لكنه على مسافة 1500 متر من أحد تلك الأجسام الغريبة، تعطل رادار طائرته بشكل مفاجئ، وظل معطلاً طوال الفترة المتبقية من التمرين التدريبي، إلى أن عاد الطيار إلى قاعدته.
من جهته، علق الباحث في ما وراء الطبيعة عبد الرحمن الزحيفي، على ظهور الأطباق الطائرة، وقال خلال مقطع فيديو نشره عبر تطبيق “تيك توك” :الطبق الطائر الذي شوهد في سماء الكويت، ليس بجديد على الكرة الأرضية فهو موجود منذ آلاف السنين وبالتحديد قبل 10 آلاف سنة عند قوم بنو راسب ومن علمهم.
وأشار: حدث بالكويت عام 1978 كان يوجد محطة كهرباء اسمها “أم العيش” توقفت فجأة فاضطروا المسؤولين عنها وخبير أمريكي أن يخرجوا فاستغربوا لوجود طبق طائر بقرب المحطة ثم اختفى.
ولفت: عام 1976 ظهر طبق طائر ضخم على شكل أنبوب ضخم كان 90 متراً، وظهر من الطبق الضخم “طبق صغير” وأمر وزير الدفاع الإيراني بملاحقته فأطلق عليه طائرة فرجع الطيار وهو مرعوب وكلم وزير الدفاع فأرسل طائرتين فلما رأوه من بعيد شعروا بالرعب وطُلب منهم ضرب الطبق الطائر بالصواريخ فحاول الطيار أنه يضرب هذا الجسم لكن تعطلت أجهزة الإطلاق بسبب إشعاعات كهرومغناطيسية صدرت من الطبق ولم يستطيعوا أن يطلقوا عليه.
وتساءل، قائلا:”ليش أمريكا تمنع البلدان التي يظهر فيها أطباق طائرة بعدم التدخل في موضوع الطبق الطائر أو حطامه والهدف الأساسي من التكتم هو خوفهم من الهندسة العكسية”.
وأردف: بإمكان البلد التي ظهر فيها طبق طائر تفكيك هذا الصحن وإعادة تصنيعه مرة أخرى؛ وبالتالي تصبح هذا البلد بلد فضائي أكثر من كونها بلد نووي.
وتابع، قائلا:”الذين شاهدوا الطبق الطائر في الكويت كانوا في طائرة هيلوكوبتر لمدة 13 دقيقة”.