تقول وسائل إعلام أمريكية إن لجنة الأخلاقيات والتأديب بمجلس النواب أنهت تحقيقاتها حول قيام ٩ليف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مات غيتس، النائب السابق لولاية فلوريدا، بإنفاق عشرات الآلاف من الدولارات على المخدرات والخدمات الجنسية، بما في ذلك ممارسة الجنس مع طفل يبلغ من العمر 17 عاما. فتاة عجوز.
وكان مات غيرتس، الذي نفى كل هذه الاتهامات، قد استقال من مجلس النواب الشهر الماضي بعد اختياره مرشحا لمنصب المدعي العام في الإدارة المقبلة من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وبعد نشر العديد من التقارير حول احتمالية كبيرة لعدم حصوله على تصويت بالثقة من مجلس الشيوخ بسبب سجله الأخلاقي السيئ، انسحب من الترشح لمنصب المدعي العام في أوائل ديسمبر، وقدم ترامب باميلا (بام) بوندي بصفتها اختياره الجديد.
رفع مات غيتس دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية بواشنطن، لمنع نشر تقرير لجنة الأخلاقيات والانضباط بمجلس النواب. وقال في هذه الشكوى إن مجلس النواب لا يملك السلطة القانونية للتعليق على الأعضاء السابقين في هذه المؤسسة.
ويشير تقرير لجنة الأخلاقيات والتأديب بمجلس النواب الأمريكي، والذي نشرت وسائل الإعلام مقتطفات منه، إلى أن مات غيتس دفع ما مجموعه أكثر من 90 ألف دولار لـ 12 امرأة، وعلى الأرجح كانت هذه الأموال للمخدرات والجنس.. يكون
وفقا لشبكة سي بي إس وسي إن إن، فإن سلوك مات غيتس ينتهك قوانين ولاية فلوريدا.
ويقول تقرير لجنة الأخلاقيات والتأديب بمجلس النواب، إن غيتس مارس الجنس مرتين مع فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، يشار إليها باسم “الضحية أ”، في حفل عام 2017.
ويضيف التقرير: “تلقت الضحية أ 400 دولار نقدا من عضو الكونجرس السابق في تلك الليلة، والتي اعتقدت أنها أموال مقابل ممارسة الجنس”. وتقول إنها لم تخبر غيتس عن عمرها ولم يسألها عن عمرها.
وحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في احتمال انتهاك العضو السابق للكونغرس للقوانين لمدة ثلاث سنوات تقريبا، لكنه في النهاية لم يتمكن من العثور على أدلة تثبت جريمة “الاتجار بالجنس” ضد غيتس.
كما أشار تقرير لجنة الأخلاقيات والتأديب بمجلس النواب إلى أنها لم تجد أدلة كافية حول ارتكاب هذه الجريمة، وقالت جميع النساء اللاتي أدلين بشهادتهن إن ممارسة الجنس مع عضو الكونجرس السابق كانت بالتراضي.
وقالت واحدة فقط من النساء: “إن تعاطي المخدرات في الحفلات ربما أضعف الوعي لاتخاذ القرارات بشأن ما يجري”. وتابعت هذه المرأة شهادتها، وقالت: “عندما أراجع بعض اللحظات أشعر وكأنني تعرضت للاغتصاب”.
وبحسب شبكة سي بي إس نيوز، تذكر لجنة الأخلاقيات والتأديب بمجلس النواب الأمريكي في تقريرها أن مات جيتس انتهك لوائح هذه المؤسسة وغيرها من المعايير التأديبية والأخلاقية، بما في ذلك حظر شراء الخدمات الجنسية، وتعاطي المخدرات، وما يجوز اعتباره اغتصابا بموجب القانون
بالإضافة إلى ذلك، يتهم التقرير السيد جيتس، عضو مجلس النواب لثلاث فترات، بتلقي هدايا باهظة الثمن أكثر مما سمح به خلال رحلة إلى جزر البهاما في عام 2018.