تصريحات الشيخ علي مصباح أبو سبيحة حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية
أكد الشيخ علي مصباح أبو سبيحة، رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي، في تصريحات خاصة لـ”أوج”، أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية يوجه رسالته إلى الشعب الليبي بكافة توجهاته السياسية والاجتماعية. وأوضح أن توقيع هذه الوثيقة يمثل انتصارًا حقيقيًا لجميع الليبيين، خاصة في ظل الوضع الراهن الذي تشبث فيه البعض بالكراسي ولم يعد يهمهم سوى مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن.
الانتقادات لوثيقة المصالحة
وأشار أبو سبيحة إلى أنه يشعر بالأسف تجاه الانتقادات التي تطال وثيقة المصالحة، خصوصًا من قبل أولئك الذين يجهلون تفاصيلها. وأكد أن الوثيقة تمثل انتصارًا حقيقيًا للشعب الليبي لأنها تحفظ حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية أو تركيباتهم الاجتماعية.
قواعد الوثيقة وأهدافها
وأوضح أبو سبيحة قائلاً: “لا أعتقد أن هناك شخصًا اليوم يختلف حول ضرورة إطلاق سراح السجناء السياسيين، ولا حول مبدأ جبر الضرر للجميع. هذه هي القواعد العامة التي لا تخص جهة معينة”.
وأضاف أبو سبيحة أن الوثيقة تدعو أيضًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهو ما يلقى توافقًا من 2.8 مليون ليبي لهم حق الانتخاب، مشيرًا إلى ضرورة وجود حكومة وحدة وطنية تضم كافة الليبيين. وتابع: “لا يختلف أحد على هذا الطرح سوى أولئك الذين لا يستفيدون من الوضع القائم”.
جهود فريق المصالحة
وأكد أن فريق المصالحة بذل كل الجهود لإخراج هذه الوثيقة التي تشمل جميع أبناء الشعب الليبي، بهدف بناء دولة ديمقراطية قائمة على العدالة الاجتماعية. وأشار إلى أن الوثيقة تتضمن مشروعًا تنمويًا يشمل كل المناطق الليبية، وهو عمل بشري قد يكون مشوبًا ببعض النقص، لكنه يعكس نية حقيقية لبناء مؤسسات الدولة الليبية بشكل سليم.