أسماء الأسد تخرج عن صمتها وتعلن عن حساب جديد على منصة “إكس”
خرجت السيدة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق، عن صمتها الطويل وأعلنت عبر حساب جديد على منصة “إكس” أنها كانت دائمًا ملتزمة بالصمت خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بالقضايا السياسية، وأنه لن يكون لها أي تدخل مستقبلاً في هذا المجال. هذه الخطوة أتت بعد سنوات من الغياب عن المشهد العام، حيث كانت تركز على الأنشطة الإنسانية بعيدًا عن الصراع السياسي.
وكان نجلها، حافظ الأسد، قد أعلن عن حساب والدته الجديد عبر منصته على “تليغرام” موضحًا أن الهدف من الحساب هو تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية، مع التأكيد على أنه سيكون بعيدًا عن السياسة. وأشار إلى أن الحساب سيكون بمثابة مساحة لسرد قصص المرحلة الماضية، مؤكدًا أن القصة ستُروى كما كانت “بعيدًا عن التوتر والاتهامات”، قائلًا: “ما كان في الظل، حان الوقت ليُروى كما هو”.
أما السيدة أسماء الأسد فقد نشرت عبر “إكس” رسالتها الأولى التي قالت فيها: “بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معا”. وأضافت أن “سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا. نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة”.
كما شددت على أن “الوطن هو القوة التي لا تنكسر، وأبناؤه هم الأمل الذي لا ينطفئ”، مشيرة إلى أن “التحديات لن توقف عزيمة الشعب السوري، بل ستجعله أكثر إصرارًا على مواجهة المستقبل بكل أمل”. وذكرت أسماء الأسد أنها كانت دائمًا ملتزمة بالصمت السياسي، موضحةً أنه “لن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلاً”، لكنها أكدت أن الأمل يبقى في أن يعم السلام والأمان في سوريا.
وأوضحت أسماء الأسد أنها تؤمن بأن “كل يوم جديد يحمل فرصة لبداية أجمل”، قائلة: “لا شيء يبقى على حاله، والأمل هو سر الاستمرار”. وأضافت أن “الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يسكن في القلب مهما ابتعدنا، وسوريا ستظل دائمًا الحكاية الأجمل”.
كما أضافت في ختام رسالتها: “الحياة تأخذنا في طرق لم نخطط لها، تعلمنا، تغيرنا، تفتح لنا أبوابًا لم نتخيلها يومًا. كل مرحلة تحمل درسها، وكل تغيير له معنى”. وتطرقت إلى أن “لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يوما خياري”، مشيرة إلى أنها ستكون دائمًا “بعيدة عن العناوين الأخرى” وأنها تنوي “مشاركة أفكارها بعيدًا عن السياسة”.
تأتي هذه الرسالة في وقت حساس، حيث تشهد سوريا مرحلة من التحولات الاجتماعية والسياسية التي جعلت الأمل في المستقبل يشكل جزءًا كبيرًا من رسائل الأمل التي تنقلها السيدة أسماء الأسد عبر منصات التواصل الاجتماعي.