طالبت قوى إعلان الحرية والتغيير في #السودان النظر فس مقترح تشكيل حكومة “تصريف أعمال” بعد تطاول أمد العملية السياسية ولحين التوصل الى توافق.
هلع في السودان.. فندق أثري ينهار على النزلاء ببورتسودان
وقالت متحدثة باسم قوى إعلان الحرية والتغيير مريم الصادق المهدي إنه ينبغي على الائتلاف النظر في مقترح تشكيل حكومة “تصريف أعمال” بعد تطاول أمد العملية السياسية ولحين التوصل الى توافق.
وتنخرط مكونات الائتلاف وقوى سياسية ومهنية أخرى، في عملية سياسية، مع القادة العسكريون، تتعلق بعودة العسكر للثكنات وإطلاق فترة انتقال جديدة بقيادة مدنية بعد التوافق على 5 قضايا شائكة.
وقالت المهدي، في مقابلة مع الجزيرة مباشر ليل الاربعاء، إنه “يجب علينا النظر في بدائل موضوعية، وهناك مقترح لم نبحثه بعد، يتعلق بتشكيل حكومة تسيير أعمال لوزراء”.
شبكة تُروج لمصالح الإمارات في السودان عبر “تويتر”
وشددت على أنهم يعملون بجد لإدراكهم بأهمية الحكومة، حيث أن السودان مُبعد من المجتمع الدولي وعضويته في الاتحاد الأفريقي، كما يوجد تردي مُريع في الوضع الاقتصادي.
وتعتزم القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، الذي بموجبه تُجرى العملية السياسية، عقد ورش عمل عن العدالة والعدالة الانتقالية في الأسبوع المقبل، وسط توقعات بأن يعقبها مؤتمر عن إصلاح القطاع الأمني والعسكري.
السودان: عبدالله حمدوك يقترب من العودة إلى رئاسة الحكومة بدعم إقليمي ودولي
وأشارت مريم إلى أنهم سعوا لإعلان الحكومة في مارس الجاري، لكن ثمة تحديات ضاعفتها التراشقات الإعلامية بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”.
وأقرت بوجود توتر بين القائدين العسكريين، لكنها أفادت بأنهما أعلنا التزامهم بالاتفاق الإطاري.
وكشفت عن وساطة تقودها الحرية والتغيير وحزب الأمة ومجموعات قبلية لرأب الصدع بين القائدين.