عودة رائدي الفضاء الأمريكيين بوتش ويلمور وسوني ويليامز إلى الأرض
بعد تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، رائدا الفضاء الأمريكيان بوتش ويلمور وسوني ويليامز يستعدان للعودة إلى الأرض.
خطوة أخيرة نحو العودة
رائدا الفضاء ويلمور وويليامز، اللذان أمضيا أكثر من نصف عام في محطة الفضاء الدولية، أصبحا الآن على بعد خطوة واحدة من العودة إلى الأرض. ومع ذلك، قبل أن يتمكنوا من العودة إلى المنزل، يتعين عليهم انتظار وصول كبسولة سبيس إكس التي تحمل فريق الإنقاذ، والتي من المتوقع أن ترسو في محطة الفضاء الدولية مساء السبت.
التداخل بين الطاقمين
تسعى وكالة ناسا إلى ضمان انتقال سلس بين الطاقم القديم والجديد، إذ تأمل أن يكون هناك فترة قصيرة من التداخل بين رائدي الفضاء القديم والجديد حتى يتمكن ويلمور وويليامز من نقل المعلومات الحيوية المتعلقة بالمحطة إلى الطاقم الجديد القادم. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان انتقال العمليات بسلاسة في المحطة أثناء فترة استراحة رائدي الفضاء.
العودة إلى الأرض
إذا سارت الأمور حسب الخطة وكانت الظروف الجوية مواتية، فإن رائدي الفضاء سيغادران محطة الفضاء الدولية الأسبوع المقبل على متن كبسولة سبيس إكس. وبعد رحلة مليئة بالتحديات، ستهبط الكبسولة في المياه قبالة سواحل فلوريدا، لتكون نقطة النهاية لرحلتهم الفضائية الطويلة.
مهمة الإنقاذ الطارئة
رائدا الفضاء ليسا وحدهما في هذه الرحلة، فمعهما سيكون فريق الإنقاذ الذي تم إرساله إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر/أيلول الماضي في مهمة طارئة مع سبيس إكس. في تلك المهمة، تم حجز مقعدين في الكبسولة للطاقم البديل، استعدادًا لحظة عودة ويلمور وويليامز إلى الأرض. وقد حانت الآن اللحظة التي طال انتظارها.
فريق الإنقاذ البديل
تتكون طاقم العودة من مجموعة من الطيارين ذوي الخبرة، بما في ذلك آن ماكلاين و نيكول آيرز من وكالة ناسا، بالإضافة إلى تاكويا أونيشي من وكالة الفضاء اليابانية جايبا و كيريل بيسكوف من وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس. هؤلاء الطيارون الذين كانوا جزءًا من المهمات الفضائية السابقة سيضمنون عودة آمنة لرائدي الفضاء إلى الأرض.
التحديات والاستعدادات للعودة
على الرغم من التحديات التي واجهوها أثناء إقامتهم في الفضاء، يبدو أن رائدي الفضاء ويلمور وويليامز في الطريق الصحيح للعودة إلى وطنهم بعد تسعة أشهر في المدار. ومع تحضيرات فريق الإنقاذ وإجراءات العودة المخطط لها، من المتوقع أن تكون هذه المهمة فضائية أخرى ستسجل في تاريخ برنامج الفضاء الأمريكي كإنجاز آخر لوكالة ناسا وشركائها الدوليين.