شهدت الفترة الأخيرة تطورات مثيرة في مسيرة المدير الفني للمنتخب المصري حسام حسن، الذي يقود “الفراعنة” نحو مرحلة جديدة من البناء استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026 وبطولة أمم إفريقيا 2025.
التحول الاستراتيجي تحت قيادة حسن
إنجازات ملحوظة:
قفزة نوعية في تصفيات المونديال بتصدر المجموعة الأولى بعشر نقاط من أربع مباريات
اعتماد خليط من الخبرة (محمد صلاح، محمود تريزيجيه) والدماء الجديدة (أسامة فيصل، عبدالعزيز البلطي)
استبعاد مفاجئ لـ إمام عاشور رغم تصدره هدافي الدوري المحلي بتسعة أهداف
الاستعدادات القارية:
مواجهة مجموعة نارية في أمم إفريقيا تضم جنوب إفريقيا وأنغولا وزيمبابوي
خطة لتوظيف تاريخ حسن كلاعب (فائز بـ3 ألقاب قارية) في تحفيز اللاعبين
تعاون غير مسبوق مع أندية الأهلي والزمالك لرعاية المواهب الشابة
المعطيات الإيجابية التحديات القائمة
الكفاءة الفنية استقرار أداء خط الهجوم غياب التغيير التكتيكي الجذري
العنصر النفسي استعادة ثقة الجمهور بعد إقصاءات سابقة ضغوط توقعات الجماهير العريضة
تُشير التحركات الأخيرة إلى تحول استراتيجي في إدارة المنتخب، حيث يعتمد حسن على مزيج بين الخبرة الدولية والمواهب المحلية، بينما تظل القدرة على تجاوز الإرث الثقيل لإنجازاته كلاعب هي التحدي الأكبر في مسيرته التدريبية. مع اقتراب موعدين مصيريين ضد إثيوبيا وسيراليون، يبدو أن رحلة الفراعنة نحو المونديال تدخل منعطفًا حاسمًا تحت قيادة أحد أبرز أيقونات الكرة المصرية.