توفي الداعية الإسلامي البارز الشيخ أبو إسحاق الحويني مساء الاثنين 17 مارس 2025 في مستشفى بقطر بعد صراع طويل مع المرض، وفقًا للإعلان الرسمي من نجله حاتم الحويني. يُعتبر رحيله خسارةً لعالم الحديث الذي أثرى المكتبة الإسلامية بعشرات المؤلفات والمشاريع العلمية الرصينة.
محطات محورية في مسيرته الأخيرة
الصراع الصحي الأخير:
نقل عاجل إلى مستشفى قطري إثر تدهور مفاجئ في حالته الصحية
إصابته بجلطة دماغية سابقة أثناء إقامته في قطر
حملات دعاء مكثفة من محبيه عبر منصات التواصل قبل الوفاة بساعات
إرث علمي متشعب:
ترك 45 مؤلفًا في علوم الحديث أبرزها “غوث المكدود” و”صحيح القصص النبوي”
تقديم أكثر من 500 محاضرة مسجلة على منصات صوتية متخصصة
تأسيس منهج تعليمي يجمع بين التبسيط والدقة الأكاديمية في شرح المتون
الإشادات العلمية الجدل المجتمعي
منهجه الفكري ثناء الألباني: “صح لك ما لم يصح لغيرك” انتقادات لمواقفه المؤيدة لختان الإناث
التأثير الإعلامي تصدر محاضراته قوائم الأكثر استماعًا على SoundCloud اتهامات بدعم جماعات إسلامية
يترك رحيل الشيخ الحويني فراغًا في الساحة العلمية السلفية، خاصةً مع تنامي الجدل حول مستقبل تياراته الفكرية. بينما يُشيد تلاميذه بمنهجه في تحقيق الأحاديث، تبرز تساؤلات حول مصير أرثه الفكري في ظل التحولات السياسية الإقليمية. تظل مقولته الشهيرة “العلم نور لا يُطفأ” خير مُلخص لمسيرة عاشها من أجل إحياء التراث الحديثي.