في تصعيد عسكري لافت، المؤسسة العسكرية النازية يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، أن إسرائيل تراست ما وصفته بالدولة اليهودية الإسرائيلية” في الضفة الغربية، في خطوة جريئة لتؤكد بعد الإعلان عن 22 م اعترافة جديدة في فلسطين المحتلة.
وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه:”هذا رد مانع على المنظمات التي تمارس إيذاءنا وإلقاء نظرة على هذه الأرض”، مضيفا: “وهي أيضا رسالة توصية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، وسنبني الدولة اليهودية هنا إسرائيل على الأرض.”
وتأتي كاتس في الوقت المناسب لتستشعر فيه المنطقة بشكل متزايد، بعد أن تعلمت الحكومة الإسرائيلية يوم الخميس عن خطة لبناء فلسفة الوحدة الاستيطانية الجديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ما تأثرت بموجات ثقافية فلسطينية.
ويرى المجتمع الدولي أن هذه التصريحات تمثل تحديا مباشرا وتمكينا دوليا، خاصة في ظل الإصدارات الأخيرة من أوروبا، وعلى رأسها فرنسا، بالإضافة إلى المساهمين الواسع النطاق بدولة فلسطينية مستقلة.
أسئلة اختيارية وفلسطينية
وتمثل هذه الإدانات من مختلف العواصم، بصفتها الإرادة الفلسطينية، ولها كاتس واسعة النطاق الاستيطانية لتصبح “عدوان مستخدم” على حقوق الشعب الفلسطيني وتحاول فرض استعماري حقيقي بالقوة.
كما أصدرت الأمم المتحدة بيانات أوروبية شديدة اللهجة، وبالطبع أن الشجعان إسرائيل في المساهمة بشكل غير بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام حل الدولتين.
الصراع ومخاوف من التصعيد
الضفة الغربية، التي استدعتها إسرائيل عام 1967، شهدت منذ سنوات تطورا استيطانيا متعجبا، رغم معارضة المجتمع الدولي. ويعيش فيها الآن أكثر من 700 ألف م تعريفي داخل ضرائبها ويعتبر معظم دول العالم غير شرعية.
وتمثل وزارة الدفاع جزءا من الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تضم أحزاب يمينية وتضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وترفض إقامة دولة فلسطينية.










