أعلنت جورجينا رودريجيز، شريكة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، إنهاء مسلسلها الوثائقي الناجح “أنا جورجينا” بعد ثلاثة مواسم، رغم تحقيقها إيرادات تقدر بـ22 مليون جنيه إسترليني. جاء القرار بسبب “الإرهاق من التصوير المستمر” ورغبتها في التركيز على عائلتها، وفق تصريحاتها لمجلة “فوغ العربية”. هذا التطور تزامن مع مشاركتها لحظات عائلية حميمة لرونالدو وابنتهما، كاشفةً عن جانب أبوي غير معروف للجمهور.
تفاصيل إنهاء المسلسل الوثائقي
النجاح العالمي: صنّف المسلسل ضمن أفضل 10 عروض في 46 دولة، وحقق نحو 50 مليون مشاهدة.
الأسباب الجوهرية: فضّلت جورجينا التوقف لاستكشاف مشاريع جديدة أكثر خصوصية، والتركيز على تربية أطفالها الخمسة بعيداً عن الأضواء.
الدور الإبداعي: لم تكن مجرد نجمة بل منتجة تنفيذية للمسلسل، مما منحها سيطرة كاملة على المحتوى الذي وثّق تحوّلها من موظفة متجر إلى أيقونة عالمية.
لحظات عائلية تخطف الأنظار
نشرت جورجينا صورة لرونالدو أثناء لعبه مع ابنتهما في حمام السباحة، حيث غطّت الطفلة عينيه بيديها في مشهد “أبوي دافئ”. اللقطة التي التقطت في يونيو 2025، سلّطت الضوء على الجانب العاطفي للنجم بعيداً عن الملاعب، وحصدت آلاف التفاعلات. تزامن هذا مع توقيع رونالدو عقداً قياسياً مع نادي النصر السعودي بقيمة 400 مليون يورو.
جدل متجدّد: من المتجر إلى الملهى الليلي
كشف بابلو بون، زميل سابق لجورجينا، أن قصة لقائها برونالدو في متجر “غوتشي” عام 2016 “مُختلقة”، مؤكداً أنهما التقيا في ملهى “أوبيوم” بمدريد. وفقاً لتصريحاته: “كانت قصة المتجر ترويجية، بينما الحقيقة حدثت في جوّ ليلي”.
إطلالات مثيرة للجدل
زيارة المسجد بالحجاب: نشرت صوراً من مسجد الشيخ زايد بالإمارات مرتدية عباءة وحجاباً، مع حقيبة “هيرميس” بقيمة 75 ألف دولار.
إطلالة ميت غالا: فستان أسود مستوحى من الملابس الداخلية، صمّمته علامة “فيتمان”.
وشم عربي: نقش عبارة “وابعد عنا الشر آمين” على يدها.
يُذكر أن جورجينا التقت رونالدو عام 2016، وترعى معه خمسة أطفال (ابنان لهما وثلاثة من علاقات سابقة له). قرارها الأخير يعكس تحوّلاً في أولوياتها، من التألق الإعلامي إلى حياة أكثر استقراراً بعيداً عن عدسات الكاميرات.










