“خطة سرية لإنقاذ نتنياهو: عفو رئاسي محتمل قبل الانتخابات الإسرائيلية”
كشفت صحيفة إسرائيلية عن دراسة نتنياهو لطلب العفو الرئاسي قبل الانتخابات، وسط محاكمته بتهم الفساد، مع تدخل ترامب والجدل حول الآثار السياسية المحتملة داخل إسرائيل.
كشف تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس خيار طلب العفو الرئاسي في حال خسارته الانتخابات، بعد أن طرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الفكرة على الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وأشار التقرير إلى وجود حملة إعلامية غير رسمية تهدف إلى قياس ردود الفعل بشأن فكرة العفو، مع توقع المراقبين أن تكون هذه الخطة مجرد محاولة لاستطلاع موقف الشارع قبل أي خطوة قانونية فعلية.
ومن بين السيناريوهات المطروحة، إمكانية منح عفو خاص لنتنياهو دون استقالته، ما يعني استمرار محاكمته سياسيًا، وليس قضائيًا. ومع ذلك، حذر قانونيون من أن العفو دون صدور إدانة مسبقة قد يكون معقدًا، إذ أن أي تسوية قضائية قد تتعثر بسبب رفض نتنياهو لما يسمى بند “العار”، الذي يمنعه من ممارسة العمل السياسي لمدة سبع سنوات.
ويشير التقرير إلى أن نتنياهو يسعى لتهيئة “مخرج آمن” قبل الانتخابات، بينما تستمر محاكمته في قضايا فساد، وسط تحذيرات من أن أي عفو محتمل قد يزيد الانقسام الداخلي في إسرائيل.
موقف نتنياهو
في وقت سابق، أكد نتنياهو، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن محاكمته الجارية “تضر بالمصالح الأميركية والإسرائيلية على حد سواء”. وأضاف أنه لن يقدم طلبًا رسميًا للعفو، موضحًا أن ذلك سيُفسر على أنه اعتراف بالذنب، وهو ما يرفضه بشدة، مؤكدًا نفيه لجميع التهم الموجهة إليه بالفساد وخيانة الأمانة.
كما صرح نتنياهو بأنه لا يخشى السفر إلى نيويورك، وأنه منفتح على الحوار مع عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني، الذي سبق أن هدد باعتقاله إذا زار المدينة، وقال: “هل أخشى الذهاب إلى هناك؟ بالطبع لا”.
وأكد نتنياهو أيضًا امتنانه للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن الرسالة التي بعثها للرئيس الإسرائيلي هرتسوغ، والتي تضمنت طلب منح العفو الكامل له في محاكمته الجارية بتهم الفساد.










