أعلنت هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) عن تعليق فوري لمعالجة طلبات المواطنين الأفغان، وذلك في أعقاب رسالة مصورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتطورات التحقيق في حادث إطلاق النار الذي استهدف اثنين من أفراد الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.
وأعلنت الهيئة في رسالة نشرت على منصة التواصل الاجتماعي X أن هذا التعليق سيستمر حتى يتم الانتهاء من مراجعة شاملة للبروتوكولات الأمنية وإجراءات التحقق من الأهلية لطالبي الهجرة الأفغان.
المهاجم عمل مع وكالة المخابرات المركزية وحصل على اللجوء
كشفت التطورات المتعلقة بهوية المهاجم، رحمان الله لكناو (29 عاما)، عن تفاصيل مثيرة للقلق
وأثارت هوية وتاريخ الجاني على الفور جدلاً سياسياً جديداً حول برنامج عملية الترحيب بالحلفاء، الذي انتقل بموجبه 90 ألف أفغاني إلى الولايات المتحدة بعد انسحاب القوات الأمريكية في عام 2021.
عمل مع المخابرات الأمريكية في أفغانستان
أفادت قناة “فوكس نيوز”، نقلا عن مصادر استخباراتية، أن لكناو عمل سابقا مع عدة وكالات حكومية أمريكية في أفغانستان، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية (CIA) أثناء خدمته ضمن قوة شريكة أمريكية في قندهار.
ودخل لكناو الولايات المتحدة بموجب برنامج “مرحبا بالحلفاء” بعد شهر واحد فقط من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021.
وذكرت شبكة “إن بي سي” و”سي إن إن” أن المشتبه به تقدم بطلب لجوء في عام 2024 وتمت الموافقة عليه في وقت سابق من هذا العام.
صرحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بأن لاكانوال كان “واحدًا من بين العديد من المهاجرين الذين لم يخضعوا لفحص أمني كافٍ” والذين دخلوا البلاد بأعداد كبيرة آنذاك. وبعد ذلك بوقت قصير، أعلنت دائرة خدمات المواطنة والهجرة عن “تعليق غير محدد” لمعالجة طلبات الأفغان للمراجعة الأمنية.
ترامب يصف الحادث بـ”الإرهاب” ويتخذ إجراءات أمنية
جاء قرار تعليق الهجرة الأفغانية بالتزامن مع رسالة فيديو نشرها الرئيس دونالد ترامب، الذي وصف الهجوم بأنه “حادث إرهابي”.
وأشار ترامب إلى دخول المهاجم من أفغانستان خلال فترة الرئيس جو بايدن، وأمر بإرسال 500 جندي إضافي إلى واشنطن لتعزيز الأمن.
مراجعة السجلات: طالب ترامب بضرورة إعادة النظر في سجلات جميع من دخلوا من أفغانستان خلال تلك الفترة.
حالة الحرس الوطني و”مأساة فرجينيا الغربية”
أفادت التقارير أن حالة عنصري الحرس الوطني اللذين تم استهدافهما لا تزال حرجة.
وفي مقطع فيديو، وصف حاكم ولاية فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، الذي تحدث مع الرئيس ترامب، إطلاق النار بأنه “عمل من أعمال العنف”.
وأضاف موريسي: “قلوبنا وأفكارنا وصلواتنا مع أفراد الجيش الشجعان وأسرهم والوحدات التي تتحمل هذه المأساة الرهيبة”.










