كشف قائد شعبة الاتصالات والتقنيات في الجيش الإسرائيلي عن إدخال تغيير “دراماتيكي” على قدرات الجيش، في إطار الاستعدادات لما وصفها بـ “الحرب المقبلة ضد إيران وحزب الله”، وفقاً لما نشره موقع “واللاه نيوز العبري”.
وتشمل هذه التغييرات تطوير وإدخال منظومات ووحدات جديدة تهدف إلى إعادة تعريف ميدان القتال وتعزيز التفوق التكنولوجي.
وحدات الذكاء الاصطناعي وقدرات “تطال طهران”
أبرز ما كشف عنه قائد الشعبة من تغييرات:
وحدات متخصصة في الذكاء الاصطناعي (AI): تم إنشاء وحدات جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي والاتصالات المتقدمة بهدف تعزيز التفوق التكنولوجي والعملياتي للجيش.
تطوير قدرات هجومية بعيدة المدى: أكد الجيش الإسرائيلي على تطوير “قدرات هجومية تصل حتى طهران”، مما يشير إلى توسيع النطاق الجغرافي للعمليات العسكرية المحتملة لتشمل أهدافاً بعيدة المدى في العمق الإيراني.
وتم إدخال منظومات وصفت بأنها “تعيد تعريف ميدان القتال”، مما يعكس تحولاً نوعياً في تكتيكات خوض المعارك المستقبلية.
في سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم، معلومات وجه فيها اتهاماً مباشراً إلى “الوحدة 121” التابعة لحزب الله اللبناني باغتيال شخصيات لبنانية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن هذه الوحدة قامت باغتيال أربع شخصيات لبنانية معروفة خوفاً من قيامهم “بكشف النقاب عن خلفية انفجار مرفأ بيروت” الذي وقع في شهر أغسطس 2020. وأشار الجيش إلى أن الاغتيالات تمت بسبب معرفة هؤلاء الأشخاص بمعلومات “أكثر مما ينبغي” حول تخزين نترات الأمونيوم من قبل “حزب الله”، وأن المغتالين كانوا ضباطاً في قسم الجمارك وصحفيين أشاروا إلى ارتباط الحزب بالانفجار.










