أقرّ البرلمان التركي قانونا يسمح لفنلندا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مُفسحا الطريق أمام هلسنكي للانضمام إلى التحالف الدفاعي الغربي في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في أوكرانيا.
والبرلمان التركي هو آخر من يصادق على عضوية فنلندا من بين 30 دولة عضو في التحالف بعدما وافقت الهيئة التشريعية المجرية على مشروع قانون مماثل في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد رحّب بالطلب الفنلندي وأبدى دعمه له في وقت سابق هذا الشهر، إضافة لموافقة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان عليه الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب العملية الروسية العسكرية بأوكرانيا، تقدمت فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى الحلف الدفاعي الغربي، وتخليتا عن حيادهما العسكري، بيد أن الموقف التركي عرقل تلك المساعي لشهور، في الوقت الذي يشترط “الناتو” موافقة جميع الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف لانضمام أعضاء جدد.
وسبق أن صادق البرلمان الهنغاري على عضوية فنلندا في “الناتو”، الإثنين الماضي، مما جعل هلسنكي تقترب خطوة جديدة من الانضمام إلى الحلف.
لكن تبقى السويد في مأزق، حيث يقول المسؤولون الأتراك إنهم يريدون أن يروا ستوكهولهم تنفذ سياسات جديدة لـ”مكافحة الإرهاب” قبل إعطائها الضوء الأخضر.
مع موافقة تركيا وهنغاريا، فإن هناك 5 خطوات وإجراءات محددة مطلوبة قبل أن تصبح فنلندا عضوا رسميا بالناتو وفق وكالة “أسوشيتد برس”، وتشمل:
مع تصديق هنغاريا وتركيا على طلب فنلندا، تُرسل خطابات القبول إلى الولايات المتحدة التي هي “الوديع” لحلف شمال الأطلسي بموجب معاهدة التأسيس لعام 1949.
من المقرر أن يتم إيداع الخطابات في أرشيف وزارة الخارجية الأميركية التي ستخطر على الفور الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن شروط دعوة فنلندا للانضمام إلى عضوية الناتو قد تم الوفاء بها.