كشفت تصريحات رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي ايوم السبت عن انزاع وقلق الحكومة من التقارير الدولية التي تشير إلى إفلاس مصر، مع ارتفاع الدين الخارجي إلى أكثر من 163 مليار دولار، وتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل #الدولار.
وتتحدث تقارير المؤسسات الدولية عن الأزمة الاقتصادية وتداعيات هذه الأزمة على مصر، وعدم قدرة مصر على سداد الالتزامات المالية الدورية التي عليها.
افلاس مصر بعد ارتفاع الدين الخارجي إلى 163 مليار دولار
وفي هذا السياق قال مدبولي : انني أؤكد أن الدولة المصرية لم تخفق ولن تخفق في سداد أي التزامات دولية عليها، كونها ثوابت في السياسة المصرية، وفي العقيدة الخاصة بالدولة، وبتوجيه من القيادة السياسية فإن مصر تحترم التزاماتها بالكامل، وبالتالي أؤكد أنها لم ولن تخفق في سداد أية التزامات عليها، والدليل أنه حتى هذه اللحظة لم نتأخر في سداد أية التزامات.
واستكمل رئيس الحكومة المصرية حديثه عن هذا الأمر فأشار إلى أن الأقاويل المزعومة من هذه المؤسسات بعدم قدرة مصر على سداد التزاماتها، كانت في الفترة الأولى للأزمة الروسية الأوكرانية تقول الدولة المصرية لن تستطيع تجاوز عام 2022 إلا وتخفق، ولكن اليوم أكبر دليل أننا استطعنا تخطي هذا الأمر.
عماد الدين أديب : على الشعوب امتلاك حق الاختيار والمشاركة بصناعة القرار
وأستكمل مدبولي حديثه قائلا “في عام 2023، نؤكد لجميع المواطنين أن مصر قادرة على سداد كل التزاماتها، وهي بمثابة رسالة لجموع المواطنين”.
وتشير التقديرات إلى ارتفاع الدين الخارجي لـ مصر إلى 163 مليار دولار بما يعادل 93 % من الناتج المحلي الإجمالي لـ مصر، بعد قرض إضافي بقيمة 13 مليار دولار من السعودية والإمارات، وإصدار جديد من السندات الحكومية بسعر فائدة أعلى، لتغطية الإنفاق الحكومي العادي.
واشترط صندوق النقد الدولي على حكومة النظام المصري، تنفيذ بعض طلباته، ليضمن عدم توقف الصندوق عن سداد الشريحة الثانية بقيمة ثلاثة مليارات دولار.