قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ،، إن وزارة الدفاع الأمريكية وافقت على طلب وزارة الخارجية لدعم جهود إجلاء المواطنين الأمريكيين من السودان من خلال دعم طرق الإجلاء الجوية والبرية.
وأضافت في بيان: “وافق وزير الدفاع [لويد أوستن] على طلب مساعدة من وزارة الخارجية لدعم المغادرة الآمنة للمواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم المباشرين عبر البر”.
وتابعت سينغ أن وزارة الدفاع نشرت أجهزة المخابرات والمراقبة والاستطلاع الأمريكية لدعم طرق الإخلاء الجوي والبري التي يستخدمها الأمريكيون، وننقل أصولا بحرية داخل المنطقة لتقديم أي دعم ضروري على طول الساحل”.
وأشارت سينغ إلى أن الأولوية الأمريكية “كانت ولا تزال” لمساعدة أكبر عدد ممكن من المواطنين الأمريكيين على مغادرة السودان بأمان قدر الإمكان.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن قافلة أمريكية تقل مواطنين أمريكيين وآخرين من الأجانب وصلت إلى بورتسودان الساحلية، حيث ساعدتهم وزارة الخارجية على مغادرة الدولة الأفريقية.
وقال ميلر موضحا: “وصلت قافلة نظمتها الحكومة الأمريكية تحمل مواطنين أمريكيين وموظفين محليين ومواطنين من دول حليفة وشريكة إلى بورتسودان في 29 أبريل. ومن هناك، نساعد المواطنين الأمريكيين وغيرهم من المؤهلين للسفر إلى جدة بالسعودية حيث يتمركز أفراد أمريكيون إضافيون للمساعدة في الخدمات القنصلية وخدمات الطوارئ”.
ووفقًا لميلر، فقد غادر المئات من المواطنين الأمريكيين السودان بالفعل من خلال هذه الخيارات التي قدمتها الحكومة الأمريكية.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن مسؤولين أمريكيين إن طائرات أمريكية مسيرة كانت تراقب طرق الإجلاء البرية منذ أيام، رافقت قافلة الإجلاء التي تضم ما بين 200 و300 شخص خلال رحلة مسافتها 800 كلم إلى ميناء بورتسودان.