أكد أبو القاسم أبو علي، السياسي السوداني، أن اتفاق جدة بين الدعم السريع والجيش لم يغير شيئا على الأرض، بل ازدادت حدة القتال على الأرض.
وقال اليوم الأحد، إن اتفاق إعلان مبادئ جدة، “هو اتفاق تمهيدي لم يغير شيئا على أرض الواقع وما زال القتال أشد ضراوة واستمرار الانتهاكات الجسيمة بحق المواطنين من نهب وسلب، وهناك ممارسات أخرى طفحت على السطح كالاغتصاب”.
وتابع أبو علي، أن من بين الانتهاكات الجسيمة بحق المواطنين والمدنيين بشكل عام “احتلال المرافق الصحية والخدمية الأخرى واستغلالها كمنطلقات عسكرية، وكذلك احتلال بيوت بعض المواطنين وتهجيرهم منها”.
وشدد السياسي السوداني على أنه “لم يتغير شيء على الأرض رغم إعلان جدة بين الجيش والدعم السريع”.
ومضى بقوله: “لم تنقطع طلعات الطيران وطلقات الرصاص، بل استفحلت حرب تعزيز مواقع السيطرة واكتساب مواقع أخرى من أجل تحسين الوضع التفاوضي”.
وقال أبو علي: “الأدهى مما يحدث في الخرطوم إن الحرب في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور حصدت أرواح مواطنين عزل يقدرون بالمئات، وهناك حركة لجوء كبيرة إلى تشاد وعمليات النهب انتظمت داخل مناطق كثيرة في دارفور، علاوة على أن عمليات النزوح أو الخروج من الإقليم أو العودة إليه أصبحت مكلفة جدٱ لأن المسافرين حتمٱ لن ينجوا من قطاع الطرق”.