ضبطت المخابرات الصومالية، الخميس، شحنة أسلحة كانت موجّهة لعناصر حركة “الشباب” في ميناء مقديشو الدولي.
وقال وزير الدولة بوزارة الأمن الداخلي محمد علي حغا، إن “المخابرات الصومالية تمكنت اليوم من ضبط شحنة عسكرية كانت مخبأة داخل حاويات تجارية وموجهة لعناصر الشباب في الميناء”.
الصومال تبحث مع الأمم المتحدة رفع حظر السلاح المفروض عليها
وأضاف في تصريح للإعلام المحلي، أن “المخابرات الصومالية كانت تتابع ممرات الشحنة العسكرية قبل وصولها إلى الميناء”.
وأشار إلى أن “السلطات الأمنية اعتقلت أيضا خلية إرهابية مكونة من 10 أشخاص، بينهم تجار كانوا يعملون على تسهيل طرق إيصال تلك الشحنة العسكرية إلى عناصر الشباب”.
وبحسب الوزير، فإن “الشحنة العسكرية التي ضبطت مكونة من مواد متفجرة وذخائر وأسلحة وزي عسكري يشبه زي الجيش الحكومي”.
كما أفاد بأن “التحقيقات ما زالت جارية حول مصدر الشحنة والشخصيات المتورطة بالموضوع حيث يتم إعلان النتيجة لاحقا”.
الجيش الصومالي يحتجز زورقين من إيران
كما لفت حغا إلى أن “السلطات الأمنية سبق وأن ضبطت في مطار مقديشو الدولي في الأيام الماضية مواد متفجرة كانت في طريقها إلى عناصر الشباب”.
وأشاد الوزير بـ “جهود السلطات الأمنية بفشل جميع محاولات الإرهابيين وتفكيك الخلايا الإرهابية التي تعمل لصالحهم”.
الصومال يعلن انطلاق المرحلة الثانية من مواجهة حركة الشباب
وتأتي عملية ضبط تلك الشحنة العسكرية، في وقت أعلنت الحكومة عزمها بدء المرحلة الثانية من الحرب على “الشباب” في أقاليم جنوب ووسط البلاد بمشاركة في قوات من دول الجوار.
ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد “الشباب” بدعم من مقاتلين قبليين وشركاء دوليين على رأسهم الولايات المتحدة، وذلك منذ إعلان رئيس البلاد حسن شيخ محمود حربا شاملة لمواجهة الحركة في أغسطس/ آب 2022.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد “الشباب” التي أُسست مطلع عام 2004، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد.