انتشرت ظاهرة استغلال المزراعين ومربي المواشي والأسماء على القمح بديلا للأعلاف بعد نقص في المعروض وارتفاع أسعارها في السوق المحلي، وضعف أسعار أردب القمح من قبل الحكومة المصرية.
وذكرت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه اكتشاف استخدام القمح كعلف بكميات كبيرة، كما تم اكتشاف خلط القمح بالنخالة واستخدامه كعلف للماشية، في محافظة البحيرة وهو تكرار لما حدث في محافظات عدة في مطروح والشرقية وكفر الشيخ والصعيد.
وزارة التموين بمصر : أزمة تهريب القمح عن طريق الحدود مازالت قائمة
وذكرت مصادر ان اعتماد مربي الماشية والأسماك على القمح كأعلاف، بعد شح المعروض من الاعلاف في السوق، وغلاء اسعارها، فيما تعد أسعار القمح أقل نسبيا من أسعار الذرة في السوق.
مصر: انتشار تهريب القمح بعد ارتفاع اسعار الاعلاف
كذكلك يلجا مزراعي القمح إلى بيع الأقماح، بعيدا عن تورديها للحكومة لانهم يحصول على سعر اعى بكثير من الذي عرضته الحكومة المصرية مما يشكل تهديدا لاستراتيجية وزارة التموين لشراء الأقماح المحلية وتخزينها.
وذكرت المصادر إلى انه تم ضبط 1700 طن قمح يُستخدم كعلف في محافظة البحيرة فقط حتى الأن بخلاف المحافظات الاخرى وهو ما يشكل ازم كبيرة لاكبر دولة مستورد للقمح في العالم.
تأخر صرف الحكومة المستحقات يشعل غضب مزارعي القمح
وحددت الحكومة المصرية 1500 جنيه لتوريد طن القمح، وهو يشكل خسارة كبيرة للمزراعي القمح في ظل ارتفاع تكاليف الانتاج وأيضا ارتفاع اسعار الاعلاف بما حول القمح المحلي إلى مادة تدخل في اعلاف الماشية والاسماك ، ويحقق ارباح كبيرة لمزراعي القمح ومربي الماشية والأسماك.