ارتبط اسم الإخواني وجدي غنيم دائما بالتطرف، والتضليل ومحاولة توظيف الدين بكافة الصور من أجل تحقيق مكاسب شخصية، فهو أبرز المحرضين على العنف داخل جماعة الإخوان، والأكثر سبابا وخوضا في أعراض الناس، وربما “الوجه الأسود” كما يسميه بعض المراقبين.
بعد سنوات، قضاها غنيم هاربا منذ عام 2013، محرضا على بلاده ومؤسساتها، محاولا استغلال جميع الفرص واللعب على كافة التناقضات من أجل حصد أي مكاسب شخصية، رفضت السلطات التركية منحه جنسية البلاد، بحسب تصريح غنيم في فيديو نشره الخميس عبر قناته على “يوتيوب”، قال فيه إنه يبحث عن مأوى جديد بعد رفض منحه الجنسية للمرة الرابعة.
تضع القاهرة الإخواني الهارب وجدي غنيم على قوائم الإرهاب بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدامه في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية وجدي غنيم”، في عام 2017.
تتهمه السلطات المصرية، وفق ما جاء في نص تحقيقات قضية “الخلية”، المنشورة بالصحف المحلية، بتأسيس جماعة إرهابية، على خلاف القانون، لممارسة العنف والتطرف، في الفترة من 2013 وحتى 2015.
فى 8 سبتمبر من عام 2018، قضت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، بمحاكمة غنيم وعدد من قيادات تنظيم الإخوان بالإعدام في قضية “فض اعتصام رابعة”.