وسط الأجواء الملتهبة بحرب أوكرانيا، بدأ حلف الناتو، الأحد، مناورات ضخمة في بحر البلطيق بجوار روسيا تحت قيادة الأسطول السادس الأميركي، ما يشي بوضع “ستار حديدي جديد” بشأن موسكو، وفق وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيس.
بعد انضمامها رسميا إلى الحلف الغربي، تشارك فنلندا للمرة الأولى في تمرين “بالتوبس-23″، الذي يعد أكبر تدريب بحري متعدّد الجنسيات منذ عام 1972.
وفق خبراء عسكريين فإن الناتو يرفع أعداد قواته تدريجيا في أوروبا الشرقية رغم غضب روسيا، كما أن الحرب الأوكرانية تصيب دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) بالفزع خشية هذا المصير، ما دفعها إلى التدثر وراء حلف الناتو.
