دخل عمال شركة كريازي لإنتاج الأجهزة الكهربائية في إضراب عن العمل احتجاجا على صرف الإدارة نصف أجر شهر كنصيب من اﻷرباح السنوية، بدلًا من وعد سابق بصرف أجر شهر كامل.
وقامت إدارة شركة كريازي لإنتاج الأجهزة الكهربائية، اليوم بتوزيع منشور إداري تتوعد فيه العمال المضربين، بعد أن بدأ العمال إضرابًا عن العمل، اﻷربعاء الماضي، وذلك احتجاجًا على صرف الإدارة نصف أجر شهر كنصيب من اﻷرباح السنوية، بدلًا من وعد سابق بصرف أجر شهر كامل.
مصر: غموض يحيط باعتقال عمال شركة كريازي
وأصدر العمال بيانات جددوا خلاله تمسّكهم بـ”المساواة بين العاملين في أرباح لا تقل عن شهر، وتعديل زيادة شهر يوليو لتكون ألف جنيه بدلا من 500 جنيه ، وصرف مكافأة نهاية خدمة في حال بلوغ سن المعاش أو الوفاة بالخدمة بحسب سنوات الخدمة بحد أدنى 5 سنوات خدمة، وتحديد نسبة من زيادة أسعار المنتج لصالح العاملين لتعديل الأجور تلقائياً في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع”.
مصر: تجديد حبس القيادي العمالي محمد هاشم بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية
كما عمال كريازي بتعديل احتساب العمل الإضافي وبدل الورديات، وعودة صرف منح الزواج والولادة المتوقفة، وتحديد موعد ثابت لصرف منح المناسبات، على أن تصدر الإدارة منشوراً بالموافقة على المطالب السابقة، يقوم بالتوقيع عليه كل من رئيس مجلس إدارة الشركة، وممثل النقابة، ومندوب من مكتب العمل.
وكان عمال الشركة نظموا إضرابا في فبراير الماضي استمر لأسبوع، وأنهوه بعد نجاحهم في انتزاع قرار بزيادات متدرجة في الأجور.
وقد وعدت إدارة الشركة برفع نصيب العامل من الأرباح السنوية إلى شهر كامل، بالإضافة للاستجابة لعدد آخر من المطالب في مقابل فض الإضراب السابق، قبل شهور.
مصر: 2022 عام الأزمات واستبعاد صوت العمال
وبعد التراجع عن تنفيذ هذا المطلب جعل تتوقع كذلك التراجع عن تنفيذ بقية الوعود، التي تشمل إعادة العمل باشتراك تأمين صحي خاص كنا نتمتع به قبل أن تقرر الشركة إلغاءه قبل سنوات، ورفع العلاوة السنوية إلى ألف جنيه مقابل 500 جنيه فقط تمثل آخر زيادة سنوية حصل عليها العمال، وإقرار نظام لمكافأة نهاية الخدمة لأن التقاعد عند الوصول لسن المعاش حاليًا لا يشمل مكافأة نهاية خدمة.
وقد شهد الإضراب في بدايته بعض الانقسام، لكن بحلول الخميس بدا أن الانقسام انتهى تمامًا بسبب إصابة عاملين بالشركة أثناء عبور الطريق السريع القريب من مقر الشركة بسبب وصولهم للشركة عبر مواصلات عامة، بعد وقف خدمة النقل التابعة للشركة، إذ أدت تلك الحادثة لاستفزاز العمال بشدة مع شعورهم بأن الإدارة لا تهتم بسلامتهم.