تحدث نحو 400 مليون إصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم كل عام، وتنتقل الحمى فقط من خلال لدغة بعوضة تحمل الفيروس المسبب للمرض.
أعراض حمى الضنك
تبدأ الأعراض في الظهور بشكل عام بعد أربعة إلى سبعة أيام من الإصابة بفيروس حمى الضنك، وفق موقع “only my health” المتخصص في الشؤون الصحية.
في كثير من الحالات، تكون الأعراض خفيفة، ويمكن الخلط بينها وبين أعراض الأنفلونزا أو عدوى أخرى.
تستمر هذه الأعراض لمدة عشرة أيام وتشمل: ارتفاع درجة الحرارة، صداع حاد، تورم في الغدد الليمفاوية، آلام المفاصل الشديدة، الطفح الجلدي، غثيان خفيف إلى شديد، التقيؤ، نزيف من الأنف أو اللثة، كدمات على الجلد، والنوبات الصرعية الحمّويّة (التشنجات الناجمة عن الحمى).
يتعافى معظم المصابين في غضون أسبوع أو نحو ذلك، إلا أنه في بعض الحالات تزداد الأعراض سوءا ويمكن أن تصبح مهددة للحياة. تتلف الأوعية الدموية وتصبح مرتشحة، ما يجعل الصفائح الدموية (عدد الخلايا المكونة للجلطات) في مجرى الدم تنخفض. هذا يمكن أن يؤدي إلى حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك، وفي هذه الحالة تشمل الأعراض: ألم شديد في البطن، التقيؤ، نزيف في اللثة أو الأنف، دم في البول أو البراز، كدمات، صعوبة في التنفس، جلد بارد، تعب، أرق.
بعد التعافي من حمى الضنك، يكون المصاب محصنًا ضد نوع الفيروس الذي أصابه. إذا أصيب بالعدوى للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، فإن خطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة يزداد أيضا.