أعلنت سطات جزيرة القرم، السبت، تفرض حظرا مؤقتا لـ العبور على جسر القرم الذي يربط شبه الجزيرة باراضي روسيا بعد استخهداف مؤخرا من أوكرانيا.
وقالت سلطات جزيرة القرم “يرجى من الموجودين على الجسر وفي منطقة التفتيش التزام الهدوء واتباع تعليمات رجال أمن النقل”.
ولم تذكر أي سبب لوقف حركة المرور.
ودشن الجسر الرئيسي في العام 2018 وهو مقام فوق مضيق كيرتش، وأسفرت انفجارات على جسر القرم، الاثنين الماضي، عن مقتل مدنيين اثنين وتوقف المرور في جزء من الجسر الذي عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل بكامل طاقته بعد التعرض لأضرار جسيمة في هجوم مماثل في أكتوبر الماضي.
وتعرض الجسر لأضرار في أكتوبر 2022 جراء انفجار قوي قالت السلطات الروسية إنه ناجم عن شاحنة مفخخة قيل إن الاستخبارات الأوكرانية أرسلتها، ونفت كييف يومها أنها تقف وراء الانفجار.
وفي 17 يوليو الحالي، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أوكرانيا بشن هجوم على جسر القرم أسفر عن مصرع شخصين، لافته إلى أن الهجوم تم بمشاركة بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية إن الجسر تعرض لهجوم “إرهابي” ما أسفر عن تضرر جزء من الطريق.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية، نقلت عن مصادر لم تسمها، أن وكالة الأمن الداخلي والبحرية الأوكرانية تقفان وراء الحادث.
ومنذ الحرب الروسية الأوكرانية تعرضت شبه جزيرة القرم المحتلة منذ عام 2014، لهجمات بمسيرات جوية وبحرية، بما في ذلك الجسر الرئيسي الذي يربطها بالأراضي الروسية.
وتشكل شبه جزيرة القرم قاعدة خلفية للقوات الروسية في أوكرانيا، لإرسال تعزيزات ومعدات صيانة خصوصا. وتعتبر الجسور القليلة التي تربط القرم بجنوب أوكرانيا الذي يحتله الروس أساسية في إدارة عمليات موسكو العسكرية.